قال نائب الرئيس الأميركي السابق، والمرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة مايك بنس، اليوم الأحد، إنه أحس بأن أقوال الرئيس السابق دونالد ترمب وأفعاله التي أدت إلى مهاجمة مبنى الكونغرس «الكابيتول»، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، كانت متهورة، لكن ليست إجرامية على الأرجح.

وأضاف بنس، لبرنامج «حالة الأمة» الذي تبثه شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية: «بينما كانت كلماته متهورة، وفق ما أعرف، فلستُ مقتنعاً بأنها كانت إجرامية».

وقال ترمب، يوم الثلاثاء الماضي، إنه تلقّى رسالة تفيد بأنه هدف لتحقيق هيئة محلِّفين كبرى بشأن مساعيه لإلغاء هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

وتمثل الرسالة أوضح علامة حتى الآن على أن ترمب، الأوفر حظاً لنيل ترشيح «الحزب الجمهوري» للرئاسة عام 2024، قد يواجه اتهامات جنائية اتحادية بشأن جهوده للبقاء في السلطة، بعد خسارة الانتخابات أمام الديمقراطي جو بايدن.

وقال بنس، عن لائحة اتهام قد يواجهها ترمب بشأن الجهود المبذولة لإلغاء انتخابات 2020: «أتعشم ألا يبلغ الأمر ذلك»، وأرى أن الأمر يتعين تركه للأميركيين، لتحديد ما إذا كان ترامب مسؤولاً.

وأضاف: «أفعاله كانت متهورة، ولا أعرف صراحةً ما كانت نيته»، في السادس من يناير 2021.

وقبل هجمات مؤيديه على مبنى «الكابيتول» عام 2021، انتقد ترمب، الرئيس آنذاك، بنس مراراً، لرفضه محاولة منع «الكونغرس» من التصديق على فوز بايدن بانتخابات 2020.

وقال بنس، اليوم، إن ترمب كان مخطئاً في تصوره أن نائب الرئيس السابق بوسعه تغيير نتيجة الانتخابات. وأضاف: «أعرف أنني أديت واجبي في ذلك اليوم».

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.