أصيب مواطن لبناني الجمعة، بعد إطلاق جيش الاحتلال الصهيوني قنابل دخانية على طريق قرب الحدود.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “عناصر من جيش العدو الصهيوني اعتدوا على مجموعة من سائقي الدراجات النارية وألقوا قنابل دخانية عدة عليهم”.
وأضافت أن “أحد السائقين أصيب برأسه، وذلك عند مفرق بلدة حولا الجنوبية مقابل موقع العباد (العسكري الإسرائيلي)”.
وعلى إثر ذلك نفذ الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” انتشارا في المكان، بحسب المصدر ذاته.
وكان السائقون ضمن مسيرة على الدراجات النارية تجول في المنطقة الحدودية.
ويأتي هذا التطور تزامنا مع سلسلة نشاطات كشفية وشبابية في مناطق لبنانية عدة، دعت إليها جماعة “حزب الله” إحياء لـ”يوم القدس العالمي”.
والأسبوع الماضي، أُطلق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة، قابله قصف جيش الاحتلال الصهيوني استهدف مناطق مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي انطلقت منها الصواريخ، من دون خسائر بشرية.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية، إلا أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أدان إطلاق الصواريخ، مشيرا الى أن عناصر “غير منظمة وغير لبنانية” نفذت ذلك “كرد فعل على العدوان الإسرائيلي” على الأراضي الفلسطينية.

حول الموقع

مركز الإعلام التقدمي مؤسسةٌ إعلاميَّةٌ تابعة لـ(ملتقى الرقي والتقدم) تُعنى بخلق ثقافة وطنية مدنية علمانية.