الاعلام التقدمي- -
قالت مصادر اعلامية، إن وساطة، يقوم بها زعماء قبليون، شمال شرق البلاد، بهدف تسليم المجمع الحكومي بمدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف للسلطة المحلية.
و يسيطر مسلحون موالون لحزب الإصلاح، على المجمع الحكومي، و مرافق حكومية في مدينة الحزم، منذ سيطرتهم على المحافظة، في مارس 2011.
و تهدف الوساطة إلى تجنيب المحافظة، الصراع و عدم نقله إلى مركز المحافظة، حسب وكالة "خبر".
و كانت مواجهات اندلعت في مديرية خب و الشعف، الحدودية مع السعودية، منذ حوالي شهر، تمكن خلالها مسلحي اللجان الشعبية الموالية لـ"أنصار الله" من السيطرة على المديرية التي ظلت تحت سيطرة مسلحي الإصلاح.
و بدأت المعارك بين الطرفين في "اليتمة" مركز المديرية، بعد استقدام قيادات إصلاحية مسلحين إلى المنطقة.
و سيطر خلال الأسبوع الماضي، مسلحي اللجان الشعبية على مركز اليتمة، و توجوا صوب منطقة المهاشمة، التي يتواجد فيها معسكر لعناصر الإصلاح، و تمكنوا من بسط سيطرتهم على المنطقة و المناطق الواقعة في جنوب المديرية، و التي تقع على الحدود الإدارية مع محافظة حضرموت.
و كان مسلحي الإصلاح احتفظوا بسيطرتهم على مديرية خب و الشعف، رغم سيطرة مسلحي اللجان الشعبية على مديريات عديدة في المحافظة، في العام 2014، و التي اندلعت فيها مواجهات بالتزامن مع مواجهات بين الطرفين في مديريات صعدة الجنوبية و مديريات محافظة عمران.
و حاول مسلحي الإصلاح، فتح جبهة من منطقة اليتمة باتجاه محافظة صعدة، معقل أنصار الله، لإعاقتهم من فتح جبهة على الحدود السعودية.