آخر الأخبار
 -  
استنكرت منظمة سام حقوقية، ما يتعرض له المدنيون في اليمن من جرائم حرب، يرتكبها طيران التحالف السعودي الإماراتي  وقوات الحوثي، عبر القصف والقذائف العشوائية التي حصدت أكثر من (15) مواطنا مدنيا بينهم أطفال ونساء، خلال يومين فقط هما (27 و28) من أبريل الجاري، فضلاً عن أضرار كبيرة في الممتلكات في كلا من محافظات الضالع وتَعِز والبيضاء.

الاثنين, 29-إبريل-2019 - 11:45:52
الإعلام التقدمي - متابعات -

استنكرت منظمة سام حقوقية، ما يتعرض له المدنيون في اليمن من جرائم حرب، يرتكبها طيران التحالف السعودي الإماراتي وقوات الحوثي، عبر القصف والقذائف العشوائية التي حصدت أكثر من (15) مواطنا مدنيا بينهم أطفال ونساء، خلال يومين فقط هما (27 و28) من أبريل الجاري، فضلاً عن أضرار كبيرة في الممتلكات في كلا من محافظات الضالع وتَعِز والبيضاء.

وقالت منظمة "سام" في بيان، إنّه في السابع والعشرين من شهر أبريل قصف طيران التحالف السعودي الإماراتي بصاروخ استهدف سيارة مدنية كانت تقل مدنيين فارين من مناطق الحرب في مديرية العَود بمحافظة إب، وسط اليمن، ما أدى الى مقتل5 مدنيين بينهم طفل.

وأضافت المنظمة أنه في محافظة تعز، أطلقت قوات الحوثي المتمركزة في منطقة الكَدَحة مديرية المَعافِر، الساعة الخامسة من يوم الثامن والعشرين من نفس الشهر، صاروخ كاتيوشا، ليسقط على منزل عبدالله عبدالغني مراد الواقع في قرية مشرفة، في وادي بني خولان مديرية جبل حبشي، ما أدى الى مقتل خمسة من أفراد الأسرة هم الأم البالغة من العمر 30 عاما، وأطفالها الأربعة، إضافة إلى تهدم المنزل.

وتابع البيان "في محافظة البيضاء بتاريخ 28 أبريل، قتلت مليشيا الحوثي الطفل علي صالح الحَبَجي الحُمَيقاني، ثلاث سنوات، وجرحت ثلاثة أطفال آخرين وامرأة من أسرة واحدة، جراء قصف قوات الحوثي منزلهم بالدبابات في منطقة الحبج بمديرية الزاهر".

وحذرت سام من أن استخدام صواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات لاستهداف المدنيين بشكل متعمد يمثل مخالفة للقانون الدولي، وتمثل ضرباً من القصف العشوائي، وهي تنتهك مبدأ التمييز بين المدنيين والمقاتلين بشكل فاضح.

وطالبت "سام" كافة الأطراف المتحاربة في اليمن والمجتمع الدولي بضرورة تنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإنسانية الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، لا سيما الأطفال والنساء منهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)