آخر الأخبار
 - روحاني: أمريكا تقف على رأس الإرهاب وقرارها بشأن الحرس الثوري يوحد الإيرانيين

الثلاثاء, 09-إبريل-2019 - 12:12:18
الإعلام التقدمي -


دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني عن الحرس الثوري ووصفه بأنه حامي الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد يوم من تصنيف الولايات المتحدة للحرس منظمة إرهابية أجنبية.

وقال روحاني في خطاب بثه التلفزيوني الإيراني على الهواء: "الحرس ضحى بحياته لحماية شعبنا وثورتنا (الإسلامية عام 1979)… واليوم تدرجه أمريكا التي تحمل ضغينة للحرس على قائمتها السوداء (للجماعات الإرهابية)"، حسب وكالة "رويترز".

وأكد روحاني أن الحرس الثوري يتصدى دائما للإرهابيين في الشرق الأوسط من العراق إلى سوريا.

وأشار الرئيس إلى أن بلاده ستقاوم الضغوط الأمريكية، وأن أمريكا ارتكبت خطأ بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، وأن هذا سيوحد الإيرانيين.

وأضاف روحاني أن القرار الأمريكي، يدفع طهران لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر8).

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، أن إدارته صنفت الحرس الثوري الإيراني، وفيلق القدس التابع له منظمات إرهابية خارجية، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية ستزيد من الضغوطات المالية على طهران.

وقال ترامب في بيان صادر عن البيت الأبيض: "اليوم أعلن رسميا خطة إدارتي لتصنيف الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التابع له كمنظمات إرهابية"، مضيفا أن "هذه الخطوة غير المسبوقة التي تقودها وزارة الخارجية تكرس حقيقة أن إيران ليس فقط دولة راعية للإرهاب، ولكن أنشطة الحرس الثوري وممارساته في تمويل ودعم الإرهاب تستخدم كأداة سياسية".

أعلن منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، ناثان سايلز، في مؤتمر صحفي، أن إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية لا يعني فرض حظر على قنوات الاتصال معهم من قبل الدبلوماسيين الأمريكيين.

وقال ردا على سؤال حول ما إذا كانت الاتصالات مع الحرس الثوري الإيراني ممكنة في حالة، على سبيل المثال، وقوع مواطنين أمريكيين كرهائن "لن تشمل هذه الإجراءات دبلوماسيتنا (العلاقات الدبلوماسية مع الحرس الثوري)".

فيما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الإيراني کیوان خسروي، أن قرار الولايات المتحدة إدراج الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية، يعد خطوة سلبية من جانب أكبر داعمي الإرهاب في العالم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)