آخر الأخبار
 - الطيران الروسي يقتل 40 مسلحا من تنظيم الدولة الاسلامية بينهم 4 قياديين في دير الزور.. والجيش السوري يبدأ هجوماً لفك الحصار عن مطارها

السبت, 09-سبتمبر-2017 - 10:11:20
الإعلام التقدمي -

 قالت موسكو اليوم الجمعة إن أربعة بارزين من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قتلوا في غارات جوية روسية على دير الزور شرقي سورية .

ووفقا لوكالة أنباء انترفاكس الروسية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن 40 من مقاتلي “الدولة الاسلامية” قتلوا في المجمل من بينهم محمد الشمالي المسؤول عن تجنيد عناصر جديدة للتنظيم وجول مراد حليموف الذي وصفه الجيش الروسي بأنه “وزير الحرب لتنظيم الدولة”.

وذكرت انترفاكس أن حليموف كان عضوا سابقا في القوات الخاصة للشرطة الطاجيكية وتلقى تدريبا في مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة قبل أن يعمل في الخفاء وينضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في عام .2015

وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان حليموف.

ولم تفصح الوزارة على وجه التحديد عن التوقيت الذي شنت فيه الغارات.

وكانت قوات الأسد قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أنها أنهت حوالي أربعة أعوام من حصار داعش على دير الزور.

وكثفت الطائرات الحربية الروسية والسورية قصفها على مناطق غربي دير الزور، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد أن الضربات استهدفت طريقا يربط بين دير الزور وبلدة السخنة في محافظة حمص بوسط البلاد.

وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن “الغارات تمهد الطريق للقوات السورية وحلفائها للتحرك بعمق أكبر في المناطق الغربية من دير الزور”.

وتتقدم القوات السورية في مدينة دير الزور منذ عدة أسابيع.

وتخضع معظم أراضي المحافظة التي تحمل الاسم نفسه تحت سيطرة داعش منذ عام .2014

وتقع محافظة دير الزور السورية على الحدود مع العراق وتوفر خط ربط بين العراق والرقة التي ينظر إليها بأنها العاصمة الفعلية لتنظيم الدولة الإسلامية.

ومن جهته بدأ الجيش السوري الجمعة هجوماً جديداً لفك الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة الاسلامية على مطار دير الزور العسكري واحياء مجاورة في اطار عمليته الهادفة الى طرد الجهاديين من المدينة، وفق ما افاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس.

وقال المصدر الموجود في مدينة دير الزور في شرق سوريا “بدأت ظهر اليوم (الجمعة) عملية فك الطوق عن المطار العسكري” الواقع جنوب المدينة.

وتسعى وحدات الجيش الى اعادة وصل مناطق سيطرتها في غرب المدينة، بعدما تمكن التنظيم مطلع العام الحالي من فصلها الى قسم شمالي تم كسر الحصار عنه الثلاثاء وآخر جنوبي يضم المطار العسكري والاحياء المجاورة المحاصرة من الجهاديين.

وبحسب المصدر، فإن القوات الحكومية الموجودة في اللواء 137 تقدمت الجمعة جنوباً، وتخوض معارك عنيفة ضد الجهاديين في منطقة المقابر، الواقعة على بعد نحو كيلومتر شمال غرب المطار.

كما سيطر الجيش الجمعة على بلدة الشولا الواقعة على بعد نحو اربعين كيلومتراً جنوب غرب المطار.

ويهدف الهجوم الاخير وفق المصدر العسكري الى “فتح الطريق بين المدينة (مناطق سيطرته) والمطار العسكري والاحياء الشرقية” التي يسيطر عليها الجهاديون.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة ان الطائرات السورية والروسية وجهت ضربات متتالية على مناطق سيطرة التنظيم المتطرف ومواقعه في محيط المطار العسكري وأطراف المدينة.

ويسيطر التنظيم منذ صيف العام 2014 على اجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق والغنية بالنفط وعلى ستين في المئة من مدينة دير الزور. ومنذ مطلع العام 2015، فرض التنظيم حصاراً مطبقا على الاحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش.

وتسبب الحصار بمفاقمة معاناة السكان مع النقص في المواد الغذائية والخدمات الطبية، حيث بات الاعتماد بالدرجة الاولى على مساعدات غذائية تلقيها دورياً طائرات سورية وروسية وأخرى تابعة لبرنامج الاغذية العالمي.

وغداة دخول شاحنات محملة بالمواد الغذائية مخصصة للبيع باسعار مخفضة في الاسواق التجارية، اعلن الهلال الاحمر السوري الجمعة عن دخول أول قافلة محملة بالمساعدات الإنسانية براً الى المدينة.

وتضم القافلة 35 شاحنة وفق بيان للهلال الاحمر، تحمل مواد غذائية وصحية وأدوية من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالإضافة الى سبع شاحنات من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحمل موادا غذائية معلبة تكميلية.

ويقدر عدد المدنيين الموجودين في الاحياء تحت سيطرة الجيش بنحو مئة الف شخص فيما يتحدث المرصد السوري عن وجود أكثر من عشرة الاف مدني في الاحياء تحت سيطرة التنظيم. وتشير تقديرات أخرى الى ان العدد أكبر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)