الإعلام التقدمي -
 يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء كلا من فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة والمشير خليفة حفتر المعين من قِبل مجلس النواب، بشرق البلاد، قائدا لـ”الجيش الوطني الليبي”.

ووفقا لمصادر في قصر الإليزيه، فإن فرنسا تأمل في أن يتمكن السراج وحفتر من التوصل إلى إعلان مشترك للمبادئ يهدف إلى حل النزاع السياسي في البلاد.

ومن المقرر إجراء المحادثات في ضاحية لاسيل سان-كلود قرب باريس.

وسقطت ليبيا في حالة من الفوضى منذ ثورة عام 2011 التي أسقطت رئيسها السابق معمر القذافي بعد حكم دام لعقود. وأدى غياب سلطة قوية إلى تحويل البلاد إلى نقطة انطلاق رئيسية للاجئين وللمهاجرين بحرا إلى أوروبا.

وتتنازع في ليبيا ثلاث حكومات متنافسة: اثنتان في طرابلس، إحداهما حكومة السراج المدعومة من الأمم المتحدة، والأخرى حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، والثالثة هي الحكومة المؤقتة في مدينة طبرق شرقي البلاد والموالية لمجلس النواب وحفتر.

وتسيطر قوات حفتر على أجزاء واسعة من شرق ليبيا، وقد نجحت مؤخرا في توسيع نفوذها.

وستجرى المحادثات بحضور المبعوث الأممي الجديد لليبيا غسان سلامة.