الإعلام التقدمي -

 قتل قائد في الشرطة الاتحادية، اليوم السبت، بهجوم شنه تنظيم “الدولة الاسلامية” ضمن الموصل القديمة وسط الموصل، فيما نجا مدير ناحية الشورة بانفجار منزل مفخخ جنوب الموصل أسفر عن مقتل أحد عناصر الحشد الشعبي، بحسب مصدرين أمنيين.

وقال الملازم أو،ل نهاد حميد، من الشرطة الاتحادية، للأناضول، أن “العقيد الركن خضر وادي المهدي آمر اللواء 18 في الشرطة الاتحادية قتل خلال هجوم شنه التنظيم على الشرطة الاتحادية في منطقة باب جديد وسط الموصل”.

وأوضح حميد أن العقيد “كان يتفقد قطعاته في المنطقة التي تعد ضمن الموصل القديمة الا ان انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة تسللوا من الأزقة الضيقة المقابلة للحي الشعبي في منطقة باب جديد وقامت الشرطة بفتح النار عليهم وقتلهم قبل بلوغهم قطعاتنا”، مبينا بأن العقيد “قتل بنيران قناص لداعش مستغلين الهجوم الانتحاري لشن هجومهم”.

وفي شأن متصل، قتل أحد عناصر الحشد وأصيب 3 آخرون بتفجير منزل مفخخ بناحية الشورة جنوب الموصل تسلل إليها عناصر من الدولة الاسلامية.

وقال النقيب خالد وليد، من الأمن الوطني بجنوب الموصل للأناضول، ان “أحد عناصر الحشد العشائري (سني) قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروح بانفجار منزل مفخخ عليهم أثناء محاولة اقتحامه في ناحية الشورة جنوب الموصل”

وأوضح وليد، أن “القوة كانت برفقة مدير ناحية الشورة خالد الجار ومدير الأمن الوطني في القيارة المقدم حروش الشمري عندما اقتحموا المنزل ووجدوا بداخله مقتنيات تثبت أن عناصر من تنظيم داعش كانوا يسكنونه حديثا بعد ان تسللوا إليها لشن هجمات في الناحية ”

وبيّن أن “مدير الناحية والأمن الوطني لم يصابا بأذى”.

وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين أول الماضي من استعادة النصف الشرقي للمدينة، قبل أن تبدأ، في 19 شباط/ فبراير الماضي، هجوماً لاستعادة الشطر الغربي للمدينة.

ويقول قادة الجيش العراقي إنه تم تحرير ما يصل إلى 70% من الجانب الغربي للمدينة حتى الآن.