آخر الأخبار
 - شيخ قبلي موالي للسعودية يهاجم تجمع الاصلاح ويدعو للوقوف إلى جانب الزُبيدي ورفض قرارات هادي

السبت, 29-إبريل-2017 - 15:15:08
الإعلام التقدمي -


اتهم الشيخ عبد الرب النقيب، شيخ مشائخ يافع، تجمع الاصلاح “اخوان اليمن” بالخبث و المكر، واصفا الحزب بـ”التكفيري”.

و أشار النقيب و هو قيادي في الحراك الجنوبي، أن “الاصلاح” يسعى للسيطرة مجدداً على الجنوب من خلال محاولاته البائسة تمزيق اللحمة الوطنية الجنوبية و بث الفتن المناطقية والشخصية بين الجنوبيين.

كما اتهم النقيب الموالي للسعودية، تجمع الاصلاح بمحاولة افشال جهود التحالف السعودي فيما سماها “المناطق المحررة”.

و قال النقيب في بيان صدر عنه، إن الاصلاح لم يحرك ساكناً في صنعاء و لم يدخل في اي معارك حقيقية ضد (الحوثي وصالح) بل انه سلم لهم كل ما لديه من مواقع و معسكرات و سلاح دون اي مقاومة تذكر.

و أكد النقيب إن الجنوبيين يدركون تماماً ان هناك مؤامرات تهدف الى اغتيال الجنوب بأيادي جنوبية، و من خلال محاولة افتعال صراع جنوبي لا وجود له بين ابناء الجنوب البته.

و لفت إلى أن جميع الجنوبيين دون استثناء مجمعين على وحدة الصف الجنوبي في وجه ما سماه “العدوان اليمني” الذي يديره حزب الاصلاح تارة و ما سماه “مليشيات الحوثي وصالح” تارة اخرى.

و اعتبر النقيب قرار اقالة عيدروس الزبيدي الذي وصفه بـ”القائد” و الوزير هاني بن بريك انما يمثل بالمقام الاول الرغبة الحقيقية لما سماه “الحزب اليمني التكفيري” في اشارة لتجمع الاصلاح،  و لعناصر المليشيات الانقلابية المنطوية بين صفوف الشرعية.

و أكد النقيب أن مثل هذه القرارات مرفوضة شعبيا و بشكل قاطع. معتبرا أنها استهداف متعمد للقضية الجنوبية العادلة و للشخصيات و الرموز المقاومة و لما سماها بـ”الدولة الجنوبية”.

و قال النقيب إن في تلك القرارات خيانة و تأمر واضح ضد التضحيات الجسام و جهود التحالف السعودي و ما سماها “انجازاته العسكرية” المحققة على ارض الجنوب.

و دعا النقيب إلى مزيد من الالتحام و الصمود لتجاوز المرحلة التي يمر بها الوطن و لفضح حزب الاصلاح اليمني اذلي كرر وصفه بـ”التكفيري” و اسقاط كل مخططاته المشتركة مع ما سماها “المليشيات الانقلابية”.

و طالب بالاحتشاد السلمي لرفض قرارات هاديز مؤكدا أن الجنوب وطن لا ينتهي و المقاومين الاحرار شعبا لا يموت.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)