آخر الأخبار
 - الحزب الديمقراطي الأمريكي بعد الإقرار بالهزيمة اللاذعة “يتحفز″ إستعدادا لإنتخابات الرئاسة عام 2020  وأوباما يتعهد بقضاء وقت أطول للنضال من أجل تغيير تقسيم الدوائر الإنتخابية

الأحد, 15-يناير-2017 - 08:42:33
الإعلام التقدمي -


ترأس الرئيس الأمريكي التي شارفت ولايته على الإنتهاء باراك أوباما جهدا خاصا خلال الأيام الأخيرة بهدف تحفيز مؤسسات الحزب الديمقراطي على الإستعداد مبكرا لإنتخابات عام 2020 بعد الخسارة اللاذعة التي مني بها في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

 وقالت أوساط إعلامية متطابقة  بأن  أقطاب متعددون في إدارة الحزب الجمهوري في طريقهم  للتعامل مع خطط إستعداد إنتخابية مبكرة.

وتحدثت الأوساط عن إستعدادات لتغيير التضاريس القانونية التي تكفل للديمقراطيين بيئة مناسبة للمشاركة في الإنتخابات المقبلة في مواجهة إستحكام واغلبية  الجمهوريين.

وحصل في الكواليس نقاش بخطط ذات شقين: استراتيجية إعادة ترسيم شاملة للدوائر الانتخابية قبل تعداد عام 2020، وبذل جهود جديدة لمكافحة القوانين التي يعتقد التقدميون أنها محاولات خفية لقمع الأصوات.

وتأتي هذه الجهود وسط احتفال الجمهوريين بالفوز الانتخابي، وخطط الرئيس المنتخب لترشيح قاضٍ جديد في محكمة العدل العليا سيكون على جدول أعماله قضايا حول إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية وهويات الناخبين.

وقالت ليز كينيدي، من المركز الليبرالي للتقدم الأمريكي: “هناك قضايا بالغة الأهمية ستظهر في المحاكم حول إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية، والرقابة الصارمة على هويات الناخبين وغيرها من القيود على الناخبين ستحدد ما إذا كانت أصوات المواطنين الأمريكيين ستُسمع في الانتخابات للمطالبة بتمثيل عادل”.

وتعهد النائب العام السابق، إريك هولدر، مازحاً، بـ”جعل عملية إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية مغرية.”

 وجاءت هذه التصريحات كما رصدتها محطة سي إن إن  في مؤتمر صحفي عقده مؤخرا  للإعلان عن مجموعة جديدة تسمى “اللجنة الوطنية الديمقراطية لإعادة ترسيم الدوائر الانتخابية.”

 وقال هولدر إن أوباما أخبره أنه يريد أن يكرّس جزءاً من حياته ما بعد الرئاسة لهذه القضية.

ويَنصّب التركيز على مستوى الولايات. إذ بعد التعداد في كل عقد، يعيد المشرّعون في كل ولاية والحُكّام في أغلب الولايات، رسم خرائط الدوائر الانتخابية. وعند التعداد الأخير، وظّف الجمهوريون استثمارات ضخمة في الانتخابات التشريعية أسفرت عن سيطرة الجمهوريين على العملية في العديد من الولايات.

وقال هولدر: “علينا رفع الوعي لدى الناس في المجتمع التقدمي ليفهموا أن الخروج كل أربع سنوات وشن حملة انتخابية قوية للترشح للرئاسة غير كافٍ”.

ويرى هولدر أن الديمقراطيين يعيرون اهتماماً كبيراً لانتخابات الرئاسة، قائلاً: “الانتخابات الرئاسية هي بالطبع مهمة. ولكننا نسينا أنه إن أردنا أن يمثلنا الكونغرس، علينا التأكد من أن لدينا مجالس تشريعية في الولايات ستسفر عن كونغرس (أغلبيته من حزبنا)، كما تغيبت عنّا حقيقة أن أغلب عملية الحكم الفعلي للدولة يحدث على مستوى الولايات والحكومات المحلية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)