آخر الأخبار
السبت, 14-يناير-2017 - 10:39:29
 - يحيى صالح يلهو ويمرح الاعلام التقدمي-بقلم المحامي محمد المسوري -
سأكشف للجميع ..
حقيقة اللهو والمرح الذي وصفه البعض على سلوكيات يحيى محمد عبدالله صالح المتواجد خارج الوطن من قبل العدوان الغاشم والمتنقل من دولة لأخرى.
فما وجهه أولئك في إتهاماتهم وبالأقاويل الواضحة أكدت أنها جاءت ضمن أسلوب منسق وممنهج.
جاءت من القريب قبل الغريب.
وسوف أقدم شهادتي للجميع وخاصة لمن قال بأنه يلهو ويمرح خارج الوطن تاركا وطنه الذي يتعرض لعدوان ظالم دون أي مراعاة لواجبه الوطني والأخلاقي.
وبإختصار...
سأضع جانبا من حقيقة لهو ولعب ومرح يحيى صالح الذي عايشت البعض منه أثناء إلتقائي به خارج الوطن وما تابعته وأتابعه بشكل دائم مثلي مثلكم.
مع إعتراضي على بعض السلبيات التي نصحته مرارا بتجنبها.
وأقول لأصحاب تلك المقولة..
أتمنى أن تلهو وتمرحوا مثله على الأقل.
يحيى صالح..(عفاش الصغير)
يلهو مع السفير الروسي في لبنان لينقل له جرائم العدوان ومصائب الحصار.
يلهو في روسيا مع المسؤولين الروس ليطالب منهم سرعة التحرك لوقف العدوان.
يلهو مع سفراء ومسؤولي الدول العربية والغربية ويحثهم على التحرك الدولي لإنقاذ الشعب اليمني.
يلهو ويمرح في الفعاليات التي يقيمها مع طاقمه من الشباب المناضلين لنقل أبشع صور جرائم العدوان.
يلهو ويلعب من دولة لأخرى مشاركا في جميع الفعاليات والمحافل الدولية ليطالب من تلك المنظمات القيام بواجبها مع اليمن وشعبه المغلوب على أمره.
يلهو ويمرح تاركا بيته الكبير الذي يدمره العدوان الغاشم وأطلال منزله الصغير الذي دمرته طائرات العدوان بصواريخها مرة تلو أخرى.
ولم يتساءل أحد عن سبب الجنون الذي أصاب العدوان بإصراره على إستهداف منزل يحيى صالح وتدميره بالكامل.
السبب يا أولئك.
عائد إلى لهو ومرح يحيى صالح.
ذلك المرح الذي أزعجهم وأفقدهم شعورهم.
فهل نسيتم يا أولئك..على الأقل.
تلك المقابلات الإعلامية النارية التي أجراها يحيى صالح في معظم القنوات المحلية والإقليمية والدولية ووسائل الإعلام الأخرى والتي نقلت للعالم قوة وصمود وثبات الشعب اليمني أمام بشاعة جرائم العدوان.
مرحبا بلهو ومرح يحيى صالح.
إنه المرح واللهو السياسي الذي نحن في أمس الحاجة إليه في الوقت الراهن.
فلم يعين عضوا في اللجنة العامة من فراغ.
عين في هذا المنصب تكريما للهوه السياسي وليواصل نشاطه السياسي خارج الوطن وعلى أعلى المستويات.
وهذا هو المطلوب.
فنحن لانريد أن يعود يحيى صالح حاليا إلى الوطن فوجوده بالخارج أفضل بكثير.
لانريد أن يعود لليمن لكي يعود لجلسات المقيل مع أهله وأصدقائه ومحبيه وتحركات..داخليه لسنا في حاجة إليها فالكثير يقوم بها داخليا.
فهو في الخارج يجلس مع جميع الشعب ويتحرك ناقلا ما يريده الشعب.
في الختام..
ما دفعني للكتابة عن ذلك وإن كان البعض سيهاجمني ويتهمني بالتزلف والإرتزاق كعادتهم واصفين غيرهم بما هو فيهم لا فينا.
أن يحيى صالح لم يسخر تحركاته الدولية لأجل آل عفاش أو لأجل المؤتمر الشعبي العام أو لأي مكون بعينه أو لأجله أو حتى لأجل مصلحته الشخصية.
كما هو حال بعض أولئك.
وإنما تحدث وتخاطب مع العالم بصفته مواطن يمني يتحدث عن اليمن وعن شعب اليمن بشكل عام.
وكان ولازال لسان حال كل اليمنيين.
ويكفيه ذلك.. لأن أشهد له بذلك.
يحيى صالح..
مرحك ولهوك السياسي..فخر لنا.
إستمر في لهوك.. فهو يسعدنا.
إستمر في مرحك.. فهو يقتلهم.
يقتل الصديق المبطن قبل العدو.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)