الإعلام التقدمي -
تترقب الأوساط السياسية الأردنية بحذر شديد  إكتمال موجة التغييرات المهمة التي شهدتها البلاد مؤخرا بعد إحالة رئيس الأركان المشتركة الجنرال مشعل الزبن إلى التقاعد وإقتصار عمله على وظيفة المستشار العسكري للملك.

 وعلم من مصدر موثوق بأن الزبن سيبقى قريبا في الملف العسكري من قيادة الديوان الملكي الأردني.

 وعين عاهل الأردن على نحو مفاجيء ضابط ميداني معروف  في البعد العملياتي  رئيسا لهيئة الأركان خلفا للجنرال  الزبن وهو اللواء محمود فريحات المدير المباشر للمنطقة العسكرية الشمالية والخبير الأهم بالحدود مع سورية.

 ولم تعرف مغازي ودلالات هذا التعيين خصوصا وان الجنرال فريحات لم يكن مقربا من الجنرال الزبن وترتيبه كان السابع في هرم القيادة العسكرية ، الأمر الذي يتطلب إحالات على التقاعد لنخبة من مساعدي هيئة الأركان.

 ويعتبر الجنرال فريحات من الشخصيات المحترفة جدا في المؤسسة العسكرية والتي لا تحب الأضواء ولا تميل لها .


 وتعيين قائد جديد للأركان يفتح المجال امام توقعات بان تطال حزمة التغييرات مناصب أخرى رفيعة في الدولة من بينها إدارة جهاز المخابرات ومديرية الأمن العام.

 ويترقب الشارع السياسي الأردني المزيد من التغييرات العليا خلال الأسبوع الحالي .

 وتتسلط الأضواء على إحتمالية التغيير في الهيكلية الأمنية   وفقا للطاقم الجديد .

 وتوقع مصدر مطلع ان يتم تعيين مستشار سياسي وإعلامي  في القصر الملكي خلال الأيام القليلة المقبلة.

 وقد تطال التغييرات رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز طراونة .

 وكان العاهل الأردني قد كلف الدكتور هاني الملقي بتشكيل حكومة جديدة وأمر بتشكيل جديد لمجلس الأعيان .