الاعلام التقدمي- - في مسلسل المذابح التي تواصل السعودية ارتكابها بحق اليمنيين، استشهد وأصيب أكثر من 60 مدنياًيوم امس ، جراء غارات استهدفت تجمعات مدنية في تعز وصنعاء وصعدة، خلال ساعات.

سقط 26 شهيداً ومصاباً جراء غارتين استهدفتا أماكن تجمع المسافرين في "فرزة" (الحديدة – المخا)، الجديدة، في مفرق شرعب بتعز. وكان مصدر مطلع أفاد في وقت سابق لـ"خبر"، أن الطيران شن غارة على المكان ثم عاود الاستهداف بصاروخ آخر لحظة تجمع المسعفين.

وأضاف، أن المعلومات المتوافرة تشير إلى استشهاد 10 على الأقل وإصابة آخرين، مشيراً إلى أن الشهداء قد ترتفع أعدادهم؛ نتيجة الجروح الخطيرة للمصابين. وقال: إنه "تم استهداف "الفرزة" الجديدة التي تم نقلها على بعد أمتار من مكان السابقة التي استهدفها الطيران قبل أيام".

من جهته قال مصدر أمني، إن معظم ضحايا القصف الجوي كانوا على متن حافلة وسيارتين "هايلوكس وبيجو".

تقارير رسمية أفادت بسقوط 16 شهيداً وجرح 10 آخرين، فيما أشارت معلومات لاحقة إلى ارتفاع الشهداء إلى 18.

وفي العاصمة صنعاء، التي تعرضت لعشرات الغارات تركزت معظمها في الكلية الحربية، شمال المدينة، قال مسؤول عسكري، إن 3 استشهدوا وأصيب نحو 19 آخرين جراء القصف.

وذكر أن من بين الضحايا أعضاء في فرق الخيالة بالكلية التي استهدفت الغارات "اسطبلات الخيول"، حيث سقط شهيدان وأصيب نحو 13 آخرين. وأشارت معلومات إلى أن الشهيدين هما نجمي المنتخب اليمني للفروسية علي البخيتي وأحمد الحرازي.

واستشهد مواطن وأصيب أربعة آخرون جراء غارة استهدفت مزرعة أبو طالب شرق الكلية الحربية، كما تسببت بوقوع أضرار بمنزل "الغيث" في المكان، وفق ما أكده مصدران محلي وعسكري.

وأفاد مصدر أمني، ان جنديين من عناصر الأمن أصيبا جراء غارة استهدفت الجامع المجاور لهنجر الجمارك بمطار صنعاء.

إلى ذلك عاودت المقاتلات المعادية، استهداف صعدة مخلفة مجزرة راح ضحيتها نحو 12 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، حيث أفاد مصدر محلي لمحرر الوكالة، أن غارة قصفت منزل المواطن صالح زينة، في حي "البركة" شرق المدينة، مضيفاً أنه تم انتشال 4 جثث لطفلين ورجل وامرأة.

وأوضح، أن عمليات بحث واسعة تمت فيما استمر الطيران بالتحليق في سماء المدينة وفتح جدار الصوت.

وقالت وسائل إعلام، إن 16 مدنياً كانوا ضحايا الغارة التي استهدفت المنزل في منطقة "الصحن" بمدينة صعدة، وأنه يضم ثلاث أسر.