آخر الأخبار
 - روسيا تستحوذ على "قاعدة سرية" للناتو

الأربعاء, 04-مايو-2016 - 11:06:02
الاعلام التقدمي- -
ادّعت أستراليا أن المدافعين عن اللاجئين المحتجزين في مخيمات نائية يشجعونهم على أفعال تؤذي النفس بعد إضرام امرأة النار بنفسها.. والأمم المتحدة تنتقد سياسة الهجرة في أستراليا.

وقال مسؤولون أستراليون الثلاثاء 3 مايو/أيار إن امرأة صومالية (21 عاما) في حالة حرجة بعد أن أضرمت الاثنين النار بنفسها في معسكر احتجاز أسترالي في جزيرة ناورو جنوب المحيط الهادئ في ثاني حادث من نوعه خلال أسبوع.

وكان رجل إيراني (23 عاما) أضرم النار بنفسه الأسبوع الماضي وتوفي لاحقا احتجاجا على المعاملة في ناورو، ونقلت الصومالية إلى أستراليا للعلاج.

وترسل سياسة الهجرة في أستراليا طالبي اللجوء إلى مخيمات في ناورو التي تضم نحو 500 شخص وفي جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، حيث يجري إبلاغهم بعدم إمكانية توطينهم في أستراليا.

وكانت حكومة بابوا غينيا الجديدة أمرت بإغلاق مخيم جزيرة مانوس الذي يضم نحو 850 شخصا الأسبوع الماضي بعد أن قضت المحكمة العليا بأن المنشأة غير قانونية.

وأثارت الظروف القاسية وتقارير عن إساءة معاملة الأطفال في المخيمات انتقادات واسعة داخل أستراليا وخارجها وأصبحت مشكلة كبيرة لرئيس الوزراء مالكوم تيرنبول خلال حملته لانتخابات يوليو/ تموز.

ومع ذلك تعهدت أستراليا بعدم تغيير السياسة التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة، واعترف وزير الهجرة بيتر دوتون بزيادة محاولات الانتحار (إيذاء النفس) في المخيمات لكنه اتهم المدافعين عن اللاجئين بمنح طالبي اللجوء أملا كاذبا بتوطينهم في أستراليا، وقال إن بعض المدافعين عن طالبي اللجوء "شجعوا بعض الأشخاص على التصرف بطريقة معينة"، مضيفا أن "التصرفات الأخيرة ليست احتجاجا على ظروف المعيشة".

لكن المفوضية الأممية للاجئين اعتبرت هذه الحوادث في المخيمات التي تضم فارين من العنف في الشرق الأوسط وجنوب آسيا نتيجة سياسة الاحتجاز التي تنتهجها أستراليا، وحسب بيان مكتب المفوضية في أستراليا "يتفق خبراء الصحة على أن ظروف الاحتجاز والفحص تلحق ضررا بالغا بالصحة الجسدية والعقلية".

المصدر: رويترز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)