آخر الأخبار
 - أصدرت منظمة أمة عربية واحدة بياناً أشادت فيه بالعملية الإنتخابية الديمقراطية التي أجريت في سورية خلال اليومين الماضيين، وذلك لإختيار ممثلين مجلس الشعب السوري، وأعتبرت المنظمة أن الإصرار السوري على إقامة الإستحقاق الدستوري رسالة قوية بأن سورية دول مؤسسات ولا يمكن أن تسمح بالفراغ التشريعي او أي صورة من صور الإخلال بمؤسسات الدولة .

الخميس, 14-إبريل-2016 - 10:35:10
الإعلام التقدمي -
أصدرت منظمة أمة عربية واحدة بياناً أشادت فيه بالعملية الإنتخابية الديمقراطية التي أجريت في سورية خلال اليومين الماضيين، وذلك لإختيار ممثلين مجلس الشعب السوري، وأعتبرت المنظمة أن الإصرار السوري على إقامة الإستحقاق الدستوري رسالة قوية بأن سورية دول مؤسسات ولا يمكن أن تسمح بالفراغ التشريعي او أي صورة من صور الإخلال بمؤسسات الدولة .

كما عبرت المنظمة في البيان الصادر يوم أمس أن ما اوصل اليمن الى ما هي عليه اليوم سواء التهرب والمماطلة في التوجه الى صناديق الإقتراع ليختار الشعب ممثليه ومن يحكمه، واعتبر البيان ان لا حل للأزمات التي تعصف باليمن سوى خيار الشعب وهو الخيار الدستوري والإستحقاق الديمقراطي المتمثل في إنتخابات حرة ونزيهة يتنافس فيها الجميع ويقرر الشعب من يحكم.

وننشر لكم في "الإعلام التقدمي" نص البيان

تابعت منظمة امة عربية واحدة باهتمام بالغ و اعجاب عظيم العملية الانتخابية البرلمانية في الجمهورية العربية السورية، والتي تنم عن حس وطني و تفكير سليم كي لا تدخل البلاد في فراغ تشريعي رغم الظروف الامنية التي تمر بها سورية جراء المؤامرة الصهيوخليجية ضدها منذ خمسة اعوام .


وازاء هذا الانجاز الدستوري والتلاحم الشعبي والحكومي في سوريا نستغرب وجود حملة مسعورة ومحمومة من قبل دول الخليج العربي المحتل هذه الإنظمة الطارئة والشمولية وفي مقدمتهم طغمة بني سعود أن تشكك في الانتخابات ونزاهتها لسبب واحد من بين كثير من الاسباب وهو أن هذه الكيانات لا تعي معنى الديمقراطية بل حتى اليوم لا تزال تتوارث الحكم الملكي المحصور في اسرة واحدة وتتعامل مع شعوبها كاقطيع وعبيد ليس إلا فمن هؤلاء حتى يتحدثوا عن نزاهة انتخابات وديمقراطية وشعوبهم لا تزال تحكم بمبادئ جاهلية بائدة .


إننا في منظمة أمة عربية واحدة وإذ نشيد بالاصرار السوري على إنجاز العملية الديمقراطية والاستحقاق القانوني بانتخاب مجلس الشعب يعبر عن إرادة صلبة في بناء واستمرارية المؤسسات الحكومية بصورة سليمة ليسجل أبناء سورية انتصار ديمقراطي كما سجلوه في الانتخابات الرئاسية خلال الفترة السابقة، كما نتذكر الانتكاسة في المسار الديمقراطي التي تعصف باليمن منذ تعطيل انتخابات البرلمان 2009 بمطالب واهية من احزاب اللقاء المشترك واستجابة حزب المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم أن ذاك وما رافقه من تعطيل انتخابات المجالس المحلية والرئيسية و المحافظين والتي كان يفترض اجراء الانتخابات في وقتها المخصص فالاستحقاقات الدستورية لا ينبغي التنازل عنها والتهاون فيها فهي مقرة وفق اسس دستورية شرعية وقانونية فكان لابد من اجرائها والمضي قدما في العملية الديمقراطيه وفق جداولها المقررة لا أن يتم تعطيلها ولهذه العراقيل التي أودت باليمن جراء تهميش واغفال والتجاهل العمدي لهذه الاستحقاقات الدستورية كنا ومازلنا نطالب بدولة علمانية يسودها القانون القانون فقط


إن منظمة أمة عربية واحدة ومعها كل شرفاء الوطن يتذكرون المؤامرة الاخوانية على الاستحقاق الشعبي والدستور في إقامة الانتخابات وصولا الى التزكية التي تمت للفار هادي في انتخابات شكلية هزلية بمنافس واحد، وما تلاها من تهرب ومماطلة في إقامة الانتخابات سواء من قوى اللقاء المشترك او الرئيس المخلوع عبدربه منصور هادي.


وفي الختام ... تؤكد منظمة أمة عربية واحدة أن لا حل ولا افق للخروج من الأزمات التي تعصف بالبلاد سوى التوجه إلى صناديق الإقتراع ليختار الشعب اليمني ممثليه وفق طرق ديمقراطية معروفة وبشفافية ونزاهة وعلى جميع الاحزاب والتكتلات والمثقفين والحقوقيين السعي لأجل ذلك في تسرع وقت بعد نهاية العدوان خدمة للوطن والشعب.


صادر عن منظمة أمة عربية واحدة
صنعاء
13 -ابريل-2016
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)