الإعلام التقدمي -
كسرت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، الجمعة 25 ديسمبر/ كانون الأول 2015، محاولة جديدة لمجاميع من القوات السعودية والمرتزقة من جنسيات مختلفة، باتجاه منفذ الطوال على الحدود بين البلدين، موقعة بينهم قتلى والجرحى.

وقال مصدر عسكري يمني ، إن مجاميع من القوات السعودية والمرتزقة حاولوا التقدم من منطقة "الرمضة" باتجاه منفذ حرض، إلا أنه تم التصدي لتلك المحاولة. مضيفاً، أن عدداً من القتلى سقطوا بين صفوف "الجنود السعوديين والمرتزقة"، وجرح آخرون، بالإضافة إلى تدمير وإحراق عدد من الآليات.

وواصلت القوات السعودية قصفها مناطق الشريط الحدودي بالصواريخ والمدافع، وسط تحليق مكثف للطيران. فيما تواصلت عمليات الجيش واللجان الشعبية في نجران وجيزان وعسير.

وعلى صلة، تصدت قوات الجيش واللجان، لمحاولة تقدم نفذتها مجاميع من القوات الموالية للرياض، باتجاه وادي العقبة في الجوف الذي يشهد محاولات متكررة للتقدم والالتفاف، وسط غارات جوية ينفذها الطيران المعادي.

وأوضح مصدر ميداني ، أن عدداً من القتلى سقطوا وأحرقت آليات خلال تصدي الجيش واللجان لمحاولة التقدم.

وقال مصدر قبلي لوكالة خبر، إن مواجهات عنيفة دارت بين قوات الجيش واللجان من جهة، والمقاتلين القبليين الموالين للرياض من جهة أخرى، في المحجر. حيث سقط 6 قتلى من الطرفين وأصيب 13 آخرون في المواجهات التي تخللها قصف مدفعي.

وأجبرت قوات الجيش واللجان، المقاتلين القبليين الموالين للرياض وهادي على الانسحاب من مواقع عسكرية كانوا مسيطرين عليها بالمحجر.

ولا تزال القوات اليمنية تطوق المئات من جنود ومقاتلي ومرتزقة التحالف السعودي وقوات الغزو في عاصمة الجوف بعد سيطرة الجيش على جبل استراتيجي مطل على معسكر تدور معارك ضارية في محيطه.