الاعلام التقدمي- - اشتباكات عنيفة ومتقطعة شهدتها، مناطق مختلفة بمحافظة تعز (وسط اليمن)، السبت 21 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، فيما أغارات طائرات التحالف السعودي على منطقة "الراهدة".

أوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مواجهات عنيفة دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين للسعودية المسنودين بمقاتلين عرب وأجانب، من جهة أخرى، في مدينة "الراهدة" التابعة لمديرية خدير، أسفر عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وفي غضون ذلك، شن الطيران الحربي لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية، غارات استهدفت مناطق الراهدة، بالتزامن مع وقوع تلك الاشتباكات، مستخدماً قنابل ارتجاجية شديدة الانفجار.

وفي منطقة "ثعبات" وحي الدعوة، استمرت الاشتباكات بشكل متقطع، بين الجانبين مستخدمين أسلحة ثقيلة منها مضادات الطيران والهاوزر وقذائف الهاون.

وفي مديرية الوازعية، أفاد مصدر مسؤول لـ"خبر" للأنباء، أن المسلحين الموالين للرياض قاموا، السبت، بالاستيلاء على مضختين للمياه يملكهما مدير المديرية منصر المشولي، كما قاموا باقتحام منزله، الجمعة، وأحرقوا سيارتين تابعتين له.

وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش واللجان الشعبية لا تزال مسيطرة على منطقة الاتيمة والمناطق الحدودية ما بين الوازعية ومديرية موزع.

والجمعة، أجبرت قوات الجيش واللجان، المقاتلين المدعومين سعودياً والمسنودين بقوات سودانية ومرتزقة عرب وأجانب، على التراجع من بعض أحياء مديرية الوازعية بتعز، وسط غارات جوية مكثفة.

وقال مصدر عسكري لوكالة خبر، إن قوات الجيش واللجان أطلقت عشرات القذائف المدفعية على المقاتلين الموالين للرياض المتمركزين في مركز المديرية، وهو ما حال دون تقدمهم.

وتبادل الطرفان القصف المدفعي من جبل الصيبارة إلى وادي رين ومركز مديرية الوازعية "شقيرة"، وسط غارات جوية مكثفة لإسناد حلفاء التحالف للتقدم.