الإعلام التقدمي -

قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، في جنيف: إن حصيلة قتلى الصراع في اليمن منذ مارس الماضي (بدء الحملة الجوية بقيادة السعودية) بلغت نحو 4 آلاف شخص. من جانبها وصفت هيومن رايتس ووتش مقتل العشرات في مجمعات سكنية بمدينة المخا اليمنية جراء قصف جوي لطائرات التحالف السعودي "جريمة حرب".
 
وأشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسارفيتش، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، الثلاثاء، أن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أفاد بأن هناك 1859 مدنياً بين 3984 شخصاً قتلوا في الفترة من مارس الماضي وحتى 19 يوليو الجاري.
 
بدورها قالت رافينا شامدزني ،المتحدثة نيابة عن مكتب مفوضية حقوق الإنسان، إن العدد الإجمالي للمدنيين الذين قتلوا منذ مارس 1895 شخصاً وأصيب 4182 آخرين.
 
وأضافت رافينا، أن ما بين 16 و27 يوليو الجاري، قتل 202 مدني على الأقل، بينهم 36 امرأة، وجرح 353 آخرين. حيث أن آخر تحديث لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أفاد بأن عدد الأطفال الذين قتلوا وصل إلى 365 طفلاً، في حين اصيب 484 آخرين.
 
في اتجاه آخر، وفي أول موقف لمنظمة دولية، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، الثلاثاء، "إن قصف التحالف العربي بقيادة السعودية مساكن تابعة لمحطة توليد الطاقة بشكل متكرر تسببت في قتل عشرات المدنيين. في غياب أي أدلة عن وجود هدف عسكري واضح هناك، فإن هذا الهجوم يرقى، على ما يبدو، إلى جريمة حرب".
 
وكان القصف على مدينة العمال مساء الجمعة 25 يوليو أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 103 من المدنيين وبلغ عدد الجرحى أكثر من 150، وفقاً لمعلومات نشرتها وكالة "خبر" تباعاً.
 
وقالت هيومن رايتس ووتش، إن "قصف الغارات الجوية لقوات التحالف في العاصمة صنعاء ومدن أخرى مثل صعدة والحديدة وتعز وإب ولحج والضالع وشبوة ومأرب وحجة وعدن تسبب "في قتل المدنيين أو إصابتهم بجروح."