آخر الأخبار
الخميس, 28-مايو-2015 - 10:04:27
 - "القديس اليساري المزعوم" محاصراً وسط مضيق جديد الاعلام التقدمي-احمدالحبيشي -
أحمد الحبيشي* -
ليس كل ما يلمع ذهباً
وليس كل دجالٍ مسيحاً
وليس كل ملتحٍ بشعر أبيض قديساً
وصفوه بالقديس ياسين جهلاُ وزوراُ وباطلاً
كان ( القديسُ المزعوم ) ياسين سعيد نعمان القباطي الصبيحي مهدداً بالغرق في مضيق يوصف هو الآخر بمضيق ( ياسين).
أطلق ( القديس المزعوم ) صراخا وعويلا طالب فيه أنصاره وتلاميذه بضرورة استخدام كل الطرق الممكنة لعبور ( المضيق).
ترك القديس أتباعه محاصرين في الزوايا الحادة التي وضعهم فيها ، بعد إن تمكن من عبور المضيق الى مدينة ( الرياض ) عاصمة مملكة قرن الشيطان أثناء قيامها بالغدوان على بلاده ، وتدمير مقدراتها وإبادة وسفك دماء أبنائها ليلا ونهار ا .
ومن مدينة الرياض خرج ( القديسُ المزعوم ) معطراً بروائح المسك و العود ، ومزوداً بمكارم آل سعود ، واتجه الى عاصمة الضباب في لندن.
لكنه وجد نفسه مرة أخرى محاصرا وسط مضيق جديد في الذاكرة الشعبية اليمنية اسمه مضيق ( بحر المانش ) !!
ربما لم يسمع (القديس ياسين ) طوال حياته عن قصة ساحل ( حُـقّـات ) في عدن و قصة بحر ( المانش ) الانجليزي في الذاكرة العدنية ، عندما اصدر مجلس العموم البريطاني عام 1955م قرارا بسلخ عدن عن الكيان العربي واليمني ، وضمها الى الكومنواث البريطاني ، وتوطين مسلمي ومواطني دول الكومنولث في عدن .
اليساريون الحقيقيون أمثال عبدالله باذيب تصدوا بقوة لذلك المشروع الاستعماري ، يوم كان ( القديس اليساري المزعوم ) طفلا يرعوي ، وكان باذيب ورفاقه يقارعون الاستعمار والاستبداد .
كان الشاعر الشعبي اللحجي مسرور مبروك أحد رفاق عبدالله باذيب حينها ، يتقدم مظاهرة شعبية في عدن احتجاجا على قرار البرلمان البريطاني بضم عدن الى الكومنولث ، وتوطين ابناء الكومنولث فيها ، ومنحهم هويتها ، مقابل تسجيل سكانها الأصليين من اليمنيين العرب تحت مسمّى مهاجرين ( أجانب ) !!
هتف الشاعر الشعبي مسرور مبروك قي تلك المسيرة بشعار خالد أصبح مطلعا ملهما لقصيدة شعبية عظيمة دخل بسببها السجن وقال فيها :
شعب واحد لا فوارق بيننا
أين بحر ( المانش ) من ( حُـقّـاتنا )
____
*نقلا عن صفحة الكاتب بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)