آخر الأخبار
 - لن ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻣﻦ ﺻﺪﻫﻢ
" ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎﻝ ﺗﺎﻳﻤﺰ " ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ : ﺳﻘﻮﻁ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻭﺟﻴﺰﺍﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ " ﺃﻣﺮ ﺣﺘﻤﻲ "

الثلاثاء, 12-مايو-2015 - 10:10:58
الاعلام التقدمي -
لن ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﻣﻦ ﺻﺪﻫﻢ
" ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎﻝ ﺗﺎﻳﻤﺰ " ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ : ﺳﻘﻮﻁ ﻧﺠﺮﺍﻥ ﻭﺟﻴﺰﺍﻥ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ " ﺃﻣﺮ ﺣﺘﻤﻲ "
ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺭﺻﺪﺕ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻫﺮﻭﺏ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﻳﻴﻦ


ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺒﻮﻝ 2100 ﺟﻨﺪﻱ ﺳﻨﻐﺎﻟﻲ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﻌﻜﺲ ﻗﻠﻘﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﺪﻯ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺄﺗﺖ ﻣﺤﺘﻮﻣﺔ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ : " ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎﻝ ﺗﺎﻳﻤﺰ " ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺳﻌﺖ ﺟﺎﻫﺪﺓ ﻟﻜﺴﺐ ﺩﻋﻢ ﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺠﻮﻡ ﺑﺮﻱ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ .


ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻌﺮﻳﻀﻬﻢ ﻟﻠﺨﻄﺮ ، ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺨﺒﺮﺓ ﺃﻛﺒﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ .


ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻋﻦ ﻫﺪﻧﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ 12 ﻣﺎﻳﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺗﺆﺗﻲ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ . ﻭﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺤﺬﻳﺴﺮ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻷﻧﻬﻴﺎﺭ .


ﻭﺃﺑﺮﺯﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻘﺼﻒ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ ﻣﻌﻘﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺑﺈﺳﻘﺎﻁ ﻣﻨﺸﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺇﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ .


ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﺿﺮﺑﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻬﺎ ﺻﻌﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .
ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻳﺎﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺑﻘﺼﻒ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻣﻤﺎ ﺃﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ 10 ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ .


ﻭﺍﻋﻠﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺮﺍﺩﻳﻮ " ﺃﻭﺳﺘﻦ " ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ، ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﺃﻥ " ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ " ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﺃﻫﺎ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺴﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺑﻞ ﺑﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﻈﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻭﺍﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﺧﺮﻯ ﺭﻏﻢ ﺃﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ، ﺣﻴﺚ ﺃﺳﻘﻂ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻷﺣﺪ ﻭﺍﻷﺛﻨﻴﻦ 4 ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻭﻧﻘﺎﻁ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺫﻫﻠﺖ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .


ﻭﻗﺎﻝ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺼﻴﺪﺓ ﻟﻤﻘﺘﻞ ﺍﻵﻵﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺟﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻀﺎﺭﻳﺲ ﺍﻟﺴﻌﺒﺔ ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﻢ ﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﻳﻤﻨﻲ ﻣﺤﺘﺮﻑ .


ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺍﺩﻳﻮ " ﺃﻭﺳﺘﻦ " ﺇﻥ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﻗﺒﻮﻝ 2100 ﺟﻨﺪﻱ ﺳﻨﻐﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻳﻌﻜﺲ ﻗﻠﻘﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﻣﺤﺘﻮﻣﺔ ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺒﺪﺃﻫﺎ ﻫﻲ ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻳﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ 4 ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻗﺘﻠﺖ ﺿﺎﺑﻄﺎً ﺳﻌﻮﺩﻳﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻭ 10 ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺳﻪ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﺰﺍﻥ ، ﻭﺳﻂ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﻋﻦ ﻓﺮﺍﺭ ﺍﻵﻵﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺘﺤﺎﻟﻒ 9 ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻴﻨﻬﺎ 4 ﺩﻭﻝ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎﻥ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺼﺐ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻫﺎﺩﻱ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻭﻓﺮﺍﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .


ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺭﺻﺪﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﺸﺄﻥ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻫﺮﻭﺏ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 4 ﺁﻻﻑ ﺟﻨﺪﻱ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻓﺮﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺻﺪﻭﺭ ﺃﻣﺮ ﻣﻠﻜﻲ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .


ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺍﺩﻳﻮ " ﺃﻭﺳﺘﻦ " ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ، ﺑﺪﺃﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺑﻜﻴﻞ ، ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻫﻢ ﺍﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺣﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺰﺍﻥ ﻭﻧﺠﺮﺍﻥ ﻭﻋﺴﻴﺮ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻢ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻲ ﻭﻃﺮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﺮﺓ ﻭﻭﺩﻳﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﺤﻴﻘﺔ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭﻫﺎ ، ﺃﻥ ﺗﻤﻨﻊ ﺳﻘﻮﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .


ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎﻝ ﺗﺎﻳﻤﺰ " ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﺣﺪﺛﺖ ﺗﻘﺪﻣﺎً ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ، ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻹﺭﺳﺎﻝ ﻗﻮﺍﺕ ﺣﻔﻆ ﺳﻼﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻩ .
ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ " ﺧﺒﺮ "
ﻓﺎﺭﺱ ﺳﻌﻴﺪ
ﻧﻘﻼً ﻋﻦ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)