آخر الأخبار
 - 
حقق الجيش والحوثيون مكاسب كبيرة في جنوب وشرق اليمن يوم الجمعة على الرغم من الضربات الجوية التي تقودها السعودية و 10 دول أخرى لليوم الثاني على التوالي.

السبت, 28-مارس-2015 - 12:30:25
الاعلام التقدمي -

حقق الجيش والحوثيون مكاسب كبيرة في جنوب وشرق اليمن يوم الجمعة على الرغم من الضربات الجوية التي تقودها السعودية و 10 دول أخرى لليوم الثاني على التوالي.

وقال سكان لرويترز إن قوات الجيش والحوثيين سيطروا على ميناء شقرة على بعد 100 كيلومتر إلى الشرق من عدن ليضعوا أول موطيء قدم لهم على بحر العرب.

وتمكنت وحدات من الجيش اليمني، المسنودة باللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، من تأمين معظم مناطق أبين، ووصلت منطقة شقرة الواقعة، على سواحل اليمن على بحر العرب.

وقالت المصادر : إن قوات الجيش، قامت بتأمين اللواء 115 المتمركز في لودر، بعد دحر عناصر موالين لتنظيم القاعدة، كما قامت بتأمين جميع المناطق في مثلث لودر، ووصلت شقرة وعرقوب.

ولم تشر إلى وقوع مواجهات، لكنها أكدت أن تأمين تلك المناطق جاء بعد دحر عناصر التنظيم.
ويهدد تقدم وحدات الجيش والحوثيين آخر قاعدة لهادي في اليمن وهو ما قد يقوض الحملة الجوية التي تدعمه.

وجاءت الخسائر بينما قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية العميد الركن أحمد عسيري خلال مؤتمر صحفي في الرياض إن الهدف الرئيسي للعملية هو تأمين مقر الحكومة في مدينة عدن الجنوبية.

وأضاف عسيري أن الحملة سوف تستمر مادام هناك حاجة لذلك.

وقالت قبائل كبيرة في محافظة مأرب المنتجة للنفط في اليمن يوم الجمعة إنها تدعم الحملة العسكرية التي تقودها السعودية لكن قوات الحوثيين تقدمت صوب الجنوب على الرغم من الضربات الجوية.

لكن سكانا قالوا لرويترز إن قوات الجيش والحوثيين سيطروا على مدينة شقرة بمحافظة أبين يوم الجمعة ليضعوا أول موطيء قدم لهم على بحر العرب.

ويعني دخولهم المدينة أنهم يسيطرون على كل المداخل البرية لميناء عدن على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب الغربي وهو آخر قاعدة لغريمهم هادي.

من جانب آخر، أكدت مصادر محلية، إن الجيش والامن يحكم قبضته على جزيرة ميون احدى جزر اليمن ادارياً وتعتبر احدى العزل التابعة لمديرة باب المندب.

وذكرت المصادر، أن قوات الجيش واللجان الشعبية القادمة من البيضاء، دخلت وادي الخير في بيحان.

وخلال أسبوع من القتال العنيف سيطر الحوثيون على ميناء المخاء إلى شمال غرب عدن وعلى المشارف الشمالية للمدينة في مؤشر على أن عدن باتت في خطر رغم الضربات الجوية ضد قوات الحوثيين لليوم الثاني.

وفي محيط صنعاء، أكد مصدر أمني يمني إسقاط الدفاعات الجوية إحدى طائرات العدوان السعودي الخليجي مساء الجمعة في منطقة الحتارش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وأضاف إنه تم أسر الطيار.

وفي السياق، أفادت مصادر أمنية ومحلية إن الطائرات استهدفت فجرا قواعد للحرس الجمهوري إحداها قرب المجمع الرئاسي في منطقة جنوبية كما وجهت ضربات قرب منشأة عسكرية تضم صواريخ.

وأسفرت الغارات الخليجية بقيادة السعودية، التي استهدف مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري (الاحتياط)، مساء الجمعة 27 مارس 2015، إلى استشهاد 3 جنود وإصابة 9 آخرين، وفق مصدر طبي.

واستهدفت الغارات مقر قيادة الحرس الواقعة إلى جنوب صنعاء، في منطقة السواد.

ودعت وزارة الداخلية كافة الأجهزة والوحدات الأمنية إلى رفع درجة الاستعدادات القتالية القصوى في كافة القوى والوحدات العسكرية والأمنية في عموم محافظات الجمهورية بنسبة 100%.

ومساء الجمعة، أغار الطيران الخليجي، بقيادة السعودية على مواقع متفرقة في العاصمة صنعاء، في ثاني يوم على التوالي لبدء العدوان على اليمن .

وذكر مصدر محلي وشهود عيان ، أن صاروخاً سقط في حي شعبي بمنطقة "الأعروق" بالقرب من مطار صنعاء الدولي شمال المدينة.

وأضاف، أن الصاروخ وقع خلف منزل احد الاشخاص ويدعى الشيخ صالح القشم ، حيث وصل على "قطعة ارض" خالية هناك،ولم ينفجر دون وقوع أي ضحايا بشرية.

وقالت معلومات أن اضراراً طفيفة لحقت بالمنازل المجاورة، لكن الصاروخ لم ينفجر .

وفي صعدة، قصفت الطائرات السعودية صباح الجمعة سوقا شعبيا شمال اليمن وقتلت وأصابت عددا من المواطنين في مجزرة جديدة بدأت بها ثاني أيام العدوان على اليمن فيما كانت مجزرة الخميس بصنعاء أتت على حي شعبي وقتلت 20 معظمهم أطفال ونساء وأصابت أكثر من 40.

وأوردت قناة المسيرة الفضائية التابعة لأنصار الله في خبر عاجل أن "الطيران السعودي الأمريكي" استهدف سوقا شعبيا في منطقة "كتاف/ البقع" التابعة لمحافظة صعدة شمال اليمن، وسقوط شهداء وجرحى في صفوف المواطنين.

وكان التحالف الذي تقوده السعودية قد بدأ الهجمات الجوية يوم الخميس لمحاولة تقليص مكاسب الحوثيين وتعزيز سلطة هادي الذي تحصن في عدن بعد أن فر من صنعاء في فبراير شباط.

وفي محافظة الضالع وسط اليمن، شن الطيران السعودي الخليجي، مساء الجمعة، غارة استهدفت موقعاً عسكرياً، بالتزامن مع هجوم شنه مسلحون يتبعون اللجان الشعبية الموالية لعبد ربه منصور هادي والحراك الجنوبي المسلح، على معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً) واللواء 33 مدرع.
وأوضح مصدر عسكري، أن ضربة جوية قوية قصفت معسكر مريس "الصدرين".

وغادر هادي عدن يوم الخميس ومن المقرر أن يحضر القمة العربية في مصر السبت حيث يأمل في تعزيز الدعم العربي للضربات الجوية.

ووصل هادي إلى الرياض الخميس مرورا بسلطنة عمان حيث قال مسؤول بوزارة الخارجية إنه أجرى فحصا طبيا قبل أن يتوجه للسعودية.

وتقدم الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح بمبادرة جديدة لحل الازمة اليمنية.

واقترحت المبادرة التي قدمها الرئيس صالح الى وقف كافة الاعمال العسكرية فوراً من قبل التحالف الجديد بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ومن يتحالف معهم.

كما دعت المبادرة، الى وقف العمليات العسكرية فوراً من قبل انصار الله ومليشيات هادي وتنظيم القاعدة، ووقف عمليات السيطرة والنهب على مؤسسات الدولة والمعسكرات في عدن ولحج وجميع المحافظات ومن كل الاطراف.

ودعت المبادرة بالعودة الى طاولة الحوار بحسن نية، وبرعاية الامم المتحدة ونقل مقره الى دولة الامارات العربية المتحدة ، او في اي مقر من مقرات الامم المتحدة، واستكمال ما تبقى من قضايا لم يتم بعد التوافق عليها .

أما زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي فقد وصف المملكة العربية السعودية بأنها "جار السوء الذي لا يحترم حق الجوار" وبأنها "قرن الشيطان" وقال في كلمة على شاشة التلفزيون إن اليمنيين سيواجهون "هذا العدوان الإجرامي الظالم الغشوم الآثم الذي لا مبرر له على الإطلاق".

من جانبها، أدانت إيران الهجوم المفاجىء على جماعة الحوثي وطالبت بوقف العمليات العسكرية التي تقودها السعودية فورا واتهمت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بإثارة الصراعات في الشرق الأوسط رافضة اتهاماته لها بمحاولة الهيمنة على المنطقة.

من جانبه، ذكّر بيان الأمين العام، بان كي مون، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر بتاريخ 22 مارس، الذي قال: "إذ يدعم شرعية الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ناشد كافة الأطراف والدول الأعضاء بعدم اتخاذ أي إجراءات تقوض وحدة اليمن، وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه."

كما ناشد مجلس الأمن كافة الدول الأعضاء بالإحجام عن التدخل الخارجي بهدف إذكاء النزاع وعدم الاستقرار، ودعم عوض ذلك العملية الانتقالية السياسية.

وذكّر مون، "كل الأطراف المعنية بالتزاماتها في إطار القانون الإنساني الدولي بضمان حماية المدنيين وكل العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والموظفين ذوي الصلة، إضافة إلى قواعد ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين."
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)