آخر الأخبار
 - بعدما حُكم عليه بالسجن ١٠ سنوات بسبب اعتدائه على أحد رجال الأمن قررت السلطات القضائية السعودية تعزير المدعَى عليه بسجنه تسعة أشهر لانتهاجه المنهج التكفيري بتكفير جميع حكومات الدول العربية.

الخميس, 19-فبراير-2015 - 09:35:18
الإعلام التقدمي - وكالات -
بعدما حُكم عليه بالسجن ١٠ سنوات بسبب اعتدائه على أحد رجال الأمن قررت السلطات القضائية السعودية تعزير المدعَى عليه بسجنه تسعة أشهر لانتهاجه المنهج التكفيري بتكفير جميع حكومات الدول العربية.

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حُكماً بالسجن لمدة تسعة أشهر إلحاقية على سجين في قضايا أمنية محكوم بالسجن لعشر سنوات، بعد اعتدائه على أحد رجال الأمن العاملين في سجن بالدمام، وضربه على وجهه؛ ما أدى إلى إصابته بنزيف وكسر في أنفه.

وتفصيلاً، فقد قررت المحكمة تعزير المدعَى عليه بسجنه تسعة أشهر بدءاً من تاريخ انتهاء محكوميته السابقة، وبعرض الحكم على أطراف القضية قرر المدعي العام عدم القناعة، وطلب تسليمه نسخة من القرار، وقرر المدعى عليه القناعة بالحكم. علماً بأن مدة الاعتراض 30 يوماً من تاريخ تسلم القرار.

وكان المدعى عليه قد حُكم عليه بالسجن ١٠ سنوات ومنعه من السفر مدة مماثلة بعد خروجه من السجن؛ وذاك بعدما ثبت لدى المحكمة الجزائية المتخصصة ارتكاب المدعى عليه جرائم عدة.

وشملت جرائم المدعى عليه التي ارتكبها: انتهاجه المنهج التكفيري بتكفير جميع حكومات الدول العربية، اختلاطه وتواصله مع من يحملون الفكر التكفيري وحضور اجتماعاتهم لتدارس ذلك الفكر، قيامه بالتحريض على الخروج إلى مَواطن الصراع والفتن (العراق) والمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه، عدم اعتباره بفتاوى العلماء المعتبرين، شروعه في الخروج إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه، شروعه في التنسيق لسفر بعض الشباب إلى العراق للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت راية غير راية ولي الأمر ودون إذنه وكذلك محاولته التهرب عن مراقبة رجال الأمن عن طريق استخدام الأمنيات أثناء محاولته التنسيق لسفر بعض الشباب إلى العراق من أجل المشاركة في القتال الدائر هناك.

وقررت المحكمة حينها تعزيره على الجرائم الثابتة بحقه بسجنه عشرة أعوام بدءاً من تاريخ إيقافه، كما قررت منعه من السفر خارج السعودية مدة مماثلة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)