آخر الأخبار
 - 
اعربت السلطات الايطالية عن استعدادها للانضمام إلى قوة عسكرية تقودها الأمم المتحدة لمكافحة تهديد إرهابي فعلي” في ليبيا، في إشارة إلى تنظيم الدولة.

الأحد, 15-فبراير-2015 - 09:37:42
الاعلام التقدمي- وكالات -

اعربت السلطات الايطالية عن استعدادها للانضمام إلى قوة عسكرية تقودها الأمم المتحدة لمكافحة تهديد إرهابي فعلي” في ليبيا، في إشارة إلى تنظيم الدولة.

رحب رئيس الوزراء و رئيس حزب العمال المالطي جوزيف موسكات بإعلان إيطاليا أمس الجمعة استعدادها للانضمام لأي تحالف دولي تقوده الأمم المتحدة لمحاربة التطرّف في ليبيا.

وقال موسكات إن التهديد الإرهابي أصبح ينشط شيئا فشيئا في ليبيا وخاصة ما بات يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية وهو ما يهدد أيضا الأمن القومي لدول أوروبا جميعاً لاسيما إيطاليا باعتبارها قريبة جدا من الدولة الليبية.

يذكر أن وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني قال في وقت سابق لدى مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون سكاي 24 “إن إيطاليا تدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لدى ليبيا برناردينو ليون لحل النزاع القائم بين الأطراف المتنازعة والتوصل إلى حل قاطع لوقف إطلاق النار بين الطرفين”.

وأوضح جينتيلوني أن الوضع في ليبيا أصبح سيء للغاية و أنه في حال فشل تلك المفاوضات فإن الحل العسكري أمر لابد منه وأن دولة إيطاليا على أهبة الاستعداد لدخول في حلف دولي لإنهاء الصراع في ليبيا.

ونوه وزير الخارجية الإيطالية إلى أن الهجرة غير الشرعية القادمة من ليبيا تحمل العديد من الإرهابيين الذين أصبحوا يهددون الأمن القومي لإيطاليا وأنه من المتوقع أن يقوم هؤلاء الإرهابيون بعمل إجرامي في حال نجحوا في الدخول إلى إيطاليا عن طريق السواحل الليبية.

يذكر أن نحو 300 مهاجر غير شرعي لقوا حتفهم الأسبوع الماضي في محاولة منهم لاجتياز السواحل الليبية نحو إيطاليا فضلا عن أن إحصائية لمنظمة الأمم المتحدة ذكرت أن 218.000 نجحوا في عبور السواحل الأوروبية وأن 3500 فقدو من جراء المحاولة.

وتشير تقارير إعلامية تحدث عنها جينتيلوني في مقابلة مع تلفزيون سكاي 24 إلى أن مقاتلي ما بات يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا قد سيطروا على إذاعة مدينة سرت وهو أمر مشابه لما فعلة التنظيم أيضا في سوريا والعراق وبذلك مما لاشك فيه أن التنظيم أصبح واسع النشاط في ليبيا خاصة بعد سيطرته بالكامل قبل عدة أشهر على مدينة درنة في ليبيا.

وأشارت التقارير على أن تجارة نشأت في ليبيا حول الهجرة غير الشرعية مستفيدة من الفوضى الحاصلة في البلاد حيث يقوم التجار بإرسال المهاجرين في قوارب صغيرة متجه نحو إيطاليا.

يذكر أن مالطا وقعت العديد من الاتفاقيات مع ليبيا في شهر سبتمبر عام 2011 عندما كان علي زيدان رئيسا للوزراء آنذاك وتمحورت الاتفاقيات حول شراء العديد من المنتجات النفطية من ليبيا والتي تشمل الوقود والنفط الخام والمكرر.

و أكد رئيس الوزراء المالطي في تغريده له علي تويتر صباح هذا اليوم أن مالطا في المقابل سيكون لها دور في حماية استقرار أمن المتوسط
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)