آخر الأخبار
 - 
الفنانه أمل كعدل هي احدى الفنانات المخضرمات بل وهي الفنانة الوحيدة التي لها رصيد فني و وطني كبير .. من منا لا يتذكر امل كعدل الصادحة بصوتها الرائع "بلادي احييك فلتسلمي " تلك الرائعه الوطنية التي تجعلك تشعر بالفخر بوطنيتك و وطنك بمجرد سماعها .

السبت, 07-فبراير-2015 - 18:39:55
الإعلام التقدمي-جمال الورد -

الفنانه أمل كعدل هي احدى الفنانات المخضرمات بل وهي الفنانة الوحيدة التي لها رصيد فني و وطني كبير .. من منا لا يتذكر امل كعدل الصادحة بصوتها الرائع "بلادي احييك فلتسلمي " تلك الرائعه الوطنية التي تجعلك تشعر بالفخر بوطنيتك و وطنك بمجرد سماعها .
.
.
أمل كعدل حالها كحال الكثيرين من الفنانين الذين قدموا الكثير واطربونا وخلدوا إرثا من الأغاني الوطنية الخالدة ، الفنانة كعدل تعاني المرض دون اي اهتمام او رعاية فمنذ عام 2014 المنصرم وهي تناشد ذوي الاختصاص وفعالي الخير ان يمدوا لها يد العون في تلقي العلاج في "الهند" لكن دون جدوى !!
.
.
لقد غييب الموت عناوين كبرى في تاريخ الأغنية الوحدوية واولهم الاستاذ المرحوم "كرامة مرسال " واليوم هاهو المرض يفتك بالفنانة "امل كعدل"
ما دمنا نعيش في واقع لا يهتم بالثقافة والمثقفين من فنانيين وادباء وكتاب فلا خير في واقعنا وابدا لن نصل الى المستقبل المنشود نحو مدنية و اهتمام بالإنسان وما يقدمه من إرث خالد للاوطان فقط بقاء لثقافة الانحسار والاقتتال والشحن الطائفي والمذهبي .
.
.
الفنان اليمني يفتقر إلى كل شيء، فكيف له أن يتألق ويبدع في ظل غياب الاهتمام والرعاية والتغييب للفنان اليمني ولمن قدم الكثير وأفنى عمره لأجل الفن اليمني ليظهره أمام نظيره العربي بقوة وانتشار.. وغياب البرامج الثقافية والفنية والمهرجانات والتوعية والمطلوبة، وتفشي حالة الإحباط والتهميش المتعمد للفنان من قبل الوزارة والتي يقتصر دورها على إحياء فن المناسبات واعتمادها على اسماء ووجوه بعينهم لاتتغير ولاتتبدل منذ سنوات طويلة وأعمال مكررة ومبسترة تبعث الملل ولاتخدم واقع المشهد الفني اليمني .
.
.
فهي لاتقدم شيء يذكر سوى سيناريوهات إجبارية أراد مخرجها أن تكون كذلك هذا إلى جانب غياب الدور الإعلامي الفاعل والمنصف والمواكب والمتفاعل والشجاع مع قضايا الفن والفنانين إضافة إلى وجود شركات ومؤسسات للإنتاج والتوزيع الفني في بلادنا أغلبها تفتقر لأبسط المقومات التي تجعل منها عاملاً مهماً وضرورياً لتطوير واقع الفن اليمني وإبرازه بالشكل المطلوب كما هو الحال في الدول العربية.. وكل هذه العوامل والظروف جعلت الفنان اليمني (يفتقر إلى كل شيء).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)