آخر الأخبار
 - بالأمس توافقت كل القوى السياسية تقريباً على مسودة الاتفاق عدى حزب الاصلاح الذي وضع شرطاً اضافياً لم تؤيده فيه أي قوة سياسية أخرى، لأنه تم الاتفاق على صيغة مشابهة لهذا الشرط في الملحق الأمني للاتفاق

الجمعة, 06-فبراير-2015 - 12:38:35
الإعلام التقدمي- علي البخيتي -

بالأمس توافقت كل القوى السياسية تقريباً على مسودة الاتفاق عدى حزب الاصلاح الذي وضع شرطاً اضافياً لم تؤيده فيه أي قوة سياسية أخرى، لأنه تم الاتفاق على صيغة مشابهة لهذا الشرط في الملحق الأمني للاتفاق، وكان الجميع سيوجهون ضغوطهم على الاصلاح لكي يوافق على الاتفاق، وفي حال رفض ذلك كانت بقية القوى ستمضي في الاتفاق بمعزل عن الاصلاح، وسيكون لوحده خارج الاجماع الوطني.


الاعلان الدستوري المزمع إخراجه إلى العلن عصر اليوم عكس المعادلة تماماً لأنه أشعر بقية القوى السياسية ان من خرج على الاجماع هم أنصار الله وليس حزب الاصلاح، لأن الاعلان الدستوري يعد انقلاباً على القوى التي كانت الى ليلة الأمس مع أنصار الله وضد الاصلاح في موقفه.
أنصار الله نكثوا اتفاقهم مع القوى السياسية بالأمس وأخرجوا الاصلاح كالشعرة من العجين، وسيتحملون لوحدهم النتائج.

وكان الأفضل لأنصار الله ان يستمروا هم والقوى السياسية الأخرى والامم المتحدة بالضغط على الاصلاح حتى يوافق أو يتم عزله ويمضي أنصار الله مع بقية القوى ويوقعون الاتفاق الذي كان سيحظى بغطاء وطني واسع واعتراف دولي..

أنصار الله خسروا كل القوى السياسية تقريباً ولن يتمكن حتى المؤتمر الشعبي العام من تأييد انقلابهم على التوافق السياسي بالأمس، وبالتالي أعاد أنصار الله كل القوى السياسية الى تبني موقف الاصلاح بعد أن كان -الاصلاح- الى ليلة الأمس فقط معزولاً لوحدة وكان قاب قوسين أو أدنى من الرضوخ والتوقيع لو تم تأجيل الاعلان الانقلابي قليلاً.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)