آخر الأخبار
 - تشير الملكية الفكرية في مفهومها الواسع، إلى الحقوق القانونية التي يتمتع بها أي شخص نتيجة لإبداعه الفكري في أحد المجالات الصناعية أو العلمية أو الأدبية أو الفنية. ............

الخميس, 08-يناير-2015 - 11:47:11
الاعلام التقدمي- هنا محمد -


تشير الملكية الفكرية في مفهومها الواسع، إلى الحقوق القانونية التي يتمتع بها أي شخص نتيجة لإبداعه الفكري في أحد المجالات الصناعية أو العلمية أو الأدبية أو الفنية. ولا يوجد تعريف مُوحد للملكية الفكرية تُجمع عليه جميع دول العالم الأمر الذي حدا بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية.”wipo”، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة التي تُعنى باستخدام الملكية الفكرية كأداة لتحفيز الإبداع والابتكار، لوضع تعريف شامل جامع ترى أنه يُلم بكل مفاهيم الملكية الفكرية. وقد ضمنت هذا التعريف في المعاهدة الدولية التي تأسست بموجبها المنظمة العالمية للملكية الفكرية ’WIPO‘. بموجب هذا التعريف، تشمل الملكية الفكرية الأعمال التالية:-

المؤلفات الأدبية والفنية والعلمية

فنون الأداء والتسجيلات الصوتية والأعمال الإذاعية

الاختراعات في جميع مجالات النشاط الإنساني

الاكتشافات العلمية

التصاميم الصناعية

العلامات التجارية، وعلامات الخدمات، والأسماء والألقاب التجارية

الحماية ضد المنافسات غير الشريفة / العادلة

جميع الحقوق الأخرى الناجمة عن النشاط الفكري في المجالات الصناعية والعلمية والأدبية والفنية

ونُشير هُنا إلى حق المؤلف: وهو من ضمن حقوق الملكية الفكرية ،فهو يؤدي أدوارا عدة منها حماية المبدعين أو مالكي الحقوق من خلال منع جهات أخرى من استخدام مصنفاتهم دون تصريح.
إن حق المؤلف من الأمور المرتبطة بحياتنا اليومية. فقضايا حق المؤلف تزاولك دوماً، سواء إذا قرأتَ كتاباً أو شاهدتَ فيلماً أو نقلتَ موسيقى أو التقطتَ صورة .

حق المؤلف مصطلح قانوني يصف الحقوق الممنوحة للمبدعين فيما يخص مصنفاتهم الأدبية والفنية. ويغطي حق المؤلف طائفة مصنفات واسعة، من الكتب والموسيقى واللوحات الزيتية والمنحوتات والأفلام إلى البرامج الحاسوبية وقواعد البيانات والإعلانات والخرائط الجغرافية والرسوم التقنية.
يسعى قانون حق المؤلف إلى الموازنة بين مصالح مبدعي المواد ومصلحة الجمهور في النفاذ بأكبر قدر ممكن إلى تلك المواد. وتتولى “الويبو” إدارة عدة معاهدات دولية في مجال حق المؤلف والحقوق المجاورة .

وعلى الصعيد الأخر نجد أن في القطاع التأميني يعتمد المر على الوثائق الخاصة التي تُصدرها الشركات والتي تعتمد على الفكرة المتفردة والتي تكون الشركة لها السبق في إصدار وثيقة خاصة بها، وهي التي تقوم على تلبية إحتياجات العملاء والتي تنتج عن البحث واستطلاعات الرأي المختلفة لبعض فئات المجتمع لكي لا يقتصر على الأمر على الوثائق التقليدية ” كالحياة والشرقة والحريق وخلافه” .
وهناك أشخاص متخصصين لدى شركات التأمين في إبتكار أفكار مستحدثة لتلبية الإحتياج والتغطية الشاملة تحت مظلة التأمين الخاص ، وهُنا نجد بعض الشركات الأخرى التي تنتظر الشركات السابقة لإقتباس الفكار الجديدة منهم حتى لا تبذل أي مجهود فكري يُذكر ( إدارة بحث وتطوير داحل الشركة وبها عدد من العاملين ) أو مادي ( تكلفة الأبحاث وإستطلاعات الرأي للعملاء الجاليين بالشركة ولفئات الجمهور المرتقب ، ورواتب العاملين في الإدارة ) …. فماذا عن التأمين الفكري لهم ؟!!

فهناك عدة مطالبات من أكثر من شركة تأمين عاملة بالمجال ولها أكثر من سبق في إبتكار الوثائق الخاصة الجديدة التي تواكب الأحداث بجزء من حماية إبتكاراتهم ولو لمدة محددة يحددها القانون لمنع غيرها من شالركات أخذ تصريح بذات الفكرة في نفس الوقت ، ضماناً لحق الإنتفاع بالفكرة المميزة .
لابد أن تتغير الرؤية وتتجه قليلاً لهذا الجانب الهام والمطالبة المشروعة، للمساواة بباقي حقوق الملكية الفكرية الأخرى التي يحميها القانون .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)