آخر الأخبار
الأحد, 07-ديسمبر-2014 - 12:21:45
 - لا يصيبني بالسقم إلا سماع الكلام الذي يسقط فوق تلال الكلام وتتكسر فيه أنصال الحروف على أنصال الحروف من دون أن تصل الى القلب أو ما يلامس واقع الوطن والمواطن ........ الإعلام التقدمي- بقلم جمال الورد -
لا يصيبني بالسقم إلا سماع الكلام الذي يسقط فوق تلال الكلام وتتكسر فيه أنصال الحروف على أنصال الحروف من دون أن تصل الى القلب أو ما يلامس واقع الوطن والمواطن .


خلال نصف قرن من الزمن قلنا كلاماً كثيراً عن أحلامنا وعن أمنيات وتطلعات هذا الشعب في دولة مدنية تراعي حقوقه وتفرض واجباته وفق القانون بصورة مدنية وحضارية ، يكون فيها الإنسان هو الاساس الأول وتنميته وقيمته الفكرية والإنسانيه هي المبدأ الذي نعيش لأجله .



وخلال هذه المدة الزمنية التي تلت ما سمي ( ربيعاً عربياً ) لاصلة له بالعروبة والأوطان ولا بهموم و واقع المواطن وخصوصاً الشباب مما يعانيه ويواجه طريقه من بطالة وفقر وتجهيل متعمد ، كان هناك بصيص أمل ان نصل الى ما حلم بها أباءنا ونحن أيضا من دولة يسودها القانون والنظام .

فكان لزاماً ان يغير الدستور كما شاءت الإرادة الحاكمة رغم ان دستورنا الحالي يعتبر من أفضل الدساتير إلا أنه لم يطبق وما كان ينبغي ان يغيير بل يعدل ما يتناسب مع الحاضر والمستقبل و وفق متطلبات الشعب وتطلعاته .



انشاؤا لجنة لصياغة دستورنا اليمني المقبل، رغم ان معظم المكلفين بذلك ليسوا من فقهاء القانون ، رغم ذلك تأملنا خيراً ، فكان للجنة المعينة صولات وجولات وجلسات وحلقات عنوانها الإرتحال الى المانيا ثم ماليزيا ثم الإمارات ولا نعرف أي وجهة اخرى سيذهب إليها دستورنا .

هل اصبحنا بهذا الفقر الفكري حقاً فاصبحنا لا نقوى على الإستنباط والتعلم وصرنا نجمع مواد دستورنا من هنا وهناك؟!!
وهل سيعبر الدستور القادم فعلاً عن هذا الشعب رغم انه مولود خارجه ؟!

ومتى سينجز ويتم الإستفتاء عليه ؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)