آخر الأخبار
 - اعتبر القيادي الجنوبي حسين زيد بن يحيى، أن يوم 30 نوفمبر، في الذاكرة الوطنية الجمعية الجنوبية، معناه نضال شعب من أجل التحرير والاستقلال والسيادة.

السبت, 29-نوفمبر-2014 - 10:26:10
الإعلام التقدمي - صنعاء -
اعتبر القيادي الجنوبي حسين زيد بن يحيى، أن يوم 30 نوفمبر، في الذاكرة الوطنية الجمعية الجنوبية، معناه نضال شعب من أجل التحرير والاستقلال والسيادة.
وأكد بن يحيى أن أبناء الجنوب سيؤكد (غداً) أنه مع خيار الحرية والسيادة، ورفض أي تدخل أجنبي أو إقليمي في الشأن الجنوبي الداخلي، منوهاً أنه "في حال لابد من استعادة دولة الجنوب، فمن سيستعيدها هم أحرار الجنوب وليس عملاء المستعمر أو عملاء الخارج أو بقايا العهد الاستعماري السلاطيني البريطاني".
وكشف زيد عن خطوة قال إنها تهدف "لحماية الحراك من أي عمل فوضوي تقوم به العناصر التكفيرية، أو اتباع حزب الإصلاح، أو العناصر المطرودة من حزب المؤتمر الشعبي العام من أعمال فوضى ونهب"ــ حسب قوله. وقال: "فقد شكّل الحراك الجنوبي الحقيقي الشريف لجاناً أمنية لمنع أي أعمال سلب أو نهب تحت غطاء هذه المناسبة الوطنية في تاريخ الشعب".
وأضاف: "تلك الخطوة تأتي باعتبار أن المؤسسات والمنشآت العسكرية والمدنية في الجنوب، هي ملك للشعب وبالتالي من العبث نهبها أو ادعاء إسقاطها؛ لأن مالك الشيء لا يسقط أملاكه".
 
وقال القيادي في الحراك الجنوبي: إن الرسالة الأصلية لفعالية نوفمبر هي "هل هناك من شريك حقيقي وجدير في الشمال والجنوب لشراكة وطنية حقيقية تمثل مصالح الشمال والجنوب وعلى طريق وحدة الأمة العربية".. مؤكداً أن ذلك هو "خيار لثوار أكتوبر ونوفمبر وأحفادهم من مناضلي الحراك الشريف الذي لا تربطه أي علاقة عمالة مع الخارج".
وتابع: "نريد أن نصنع مجداً جديداً، ما لم فتظل جميع الخيارات مفتوحة".
وجدد بن يحيى، في سياق: إن مناسبة الـ30 من نوفمبر "ستؤكد على أن الانتماء للجنوب بالمواطنة ولم يكن – يوماً من الأيام – على أساس عنصري".. مضيفاً: "ولهذا ستعمل اللجان التي شكلها الحراك الجنوبي الحقيقي الشريف، على حماية ممتلكات ومنازل المواطنين، بمن فيهم اخواننا في العروبة والإسلام من أبناء المحافظات الشمالية، ولن نسمح بالتطاول عليهم داخل عدن أو أي من المحافظات الجنوبية".
وقال: "إن الحراك الحقيقي الوطني منذ انطلاقته ظل مع أبناء الجنوب والشمال والقادمين من مناطق شرق آسيا والهند يجمعهم الجنوب وحب عدن والدولة المدنية الحديثة القائمة على أساس المواطنة الجنوبية المتساوية، بصرف النظر عن القادم إلى الجنوب من أي بلد أو قوميته السابقة أو دينه".
وأردف القيادي الجنوبي: "هذا هو الجنوب الذي أنشئ في 30 نوفمبر من العام 1967م، وسنقاتل دفاعاً عنه، وسنسقط مرة أخرى المشروع الكولونيالي الاستعماري البريطاني وما يسمى اتحاد الجنوب العربي، فنحن يمنيون وأصل العرب منذ أمير وشاعر العرب امرئ القيس وكندا وحمير.. ومن يكذّب سيرى ذلك (غداً وبعد غد)".
وأكد بن يحيى: "الشعب لن ينسى تضحيات ثوّار أكتوبر ونوفمبر، ومن يحاول الإساءة إلى الشهداء لن يجد ما يسره"- وفق تعبيره.
وقال: "غداً سنحمل صور الشهيد سالمين، وفيصل عبداللطيف، وعبود، وعنتر وغيرهم من صنّاع فجر هذا اليوم الوطني.. أما عملاء بريطانيا فسيرحلون – كالفئران – إلى الدول التي أتوا منها"- حد قوله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)