آخر الأخبار
 - دعا القيادي الجنوبي محمد علي أحمد إلى الاحتفال بالـ30 من نوفمبر، بالتأكيد على مواصلة السعي لاستعادة الدولة في جنوب اليمن ، وشدد على ضرورة التمسك بالنضال السلمي ورفض الدعوات إلى العنف.

السبت, 29-نوفمبر-2014 - 07:24:38
الإعلام التقدمي - صنعاء -
دعا القيادي الجنوبي محمد علي أحمد إلى الاحتفال بالـ30 من نوفمبر، بالتأكيد على مواصلة السعي لاستعادة الدولة في جنوب اليمن ، وشدد على ضرورة التمسك بالنضال السلمي ورفض الدعوات إلى العنف.
وقال أحمد في كلمة وجهها بمناسبة الذكرى الـ47 للاستقلال: "ندعو شعب الجنوب الى الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية ومواصلة النضال السلمي الجنوبي ونعلن رفضنا للدعوات المشبوهه لتعطيل العمل في المدارس والجامعات والمؤسسات والتعدي على المرافق العامة والخاصة وكذا استهداف ابناء المحافظات الشمالية المتواجدين في الجنوب مجددين تمسكنا بالنضال السلمي وهدف ثورتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة".
 نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ابناء شعب الجنوب الاحرار
بداية اسمحول لي بأسم المؤتمر الوطني لشعب الجنوب قيادة وقواعد وبالاصالة عن نفسي ان ازف اجمل التهاني والتبريكات الوطنية الحارة الى كل ابناء شعب الجنوب الابي بمناسبة حلول الذكرى الـــ47 ليوم الاستقلال الوطني الناجز للجنوب وشعبه والذي تحقق في الــ30 من نوفمبر 1967م كنصر متوجا لثورة 14 اكتوبر المجيدة التي انطلقت في 1963م والتي اكد بها شعب الجنوي رفضه القاطع للظلم والقهر والاضطهاد جراء الاحتلال الاجنبي للجنوب وما تحلى به خلال مراحلها روح من روح في التضحية والفداء والتلاحم الجنوبي في كل مواقع النضال ضد الاستعمار حتى الانتصار بالاستقلال في الــ30 نوفمبر 1967م واعلان قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ولا حقا الديمقراطية الشعبية على كامل ارض الجنوب وعلى انقاض 23 سلطنه وولاية ومشيخه وامارة ودويلات واعلان سيادتها الكاملة على كل ارض الجنوب بكامل حدودها الاصلية من المهرة شرقا حتى باب المندب غربا كدولة مستقلة كاملة السيادة, والذي اعترف بها من قبل ثمانون (80) دولة على المستوى الاقليمي والدولي اضافة الى عضويتها الكاملة في الهيئات والمنظمات الدولية والعربية والاسلامية , واليوم وشعبنا يستعد للاحتفاء بذكراها كمناسبة سياسيه وتاريخيه وطنيه جنوبيه حيث تحاول بعض القوى والاطراف تكملة مؤامرة نظام صنعاء وقواه التقليديه في محاولة طمس الهوية الجنوبية بعد القضاء على معالم دولتنا الجنوبية منذو الاجتياح العسكري الشمالي على الجنوب في 7/7/1994م من خلال ربط الجنوب هدف الثورة بالوضع القائم قبل 30 نوفمبر 1967م والذي تجاوزه الوقع الجديد بقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية على انقاض الجنوب العربي المنتهي وجوده باعلان الاستقلال وقيام دولتنا الجنوبية التي نطالب با إستعادتها حرة مستقلة كاملة السيادة كما كانت حتى 21مايو 1990م كهدف لثورتناالسلمية ولا يعني ذلك النهج السياسي او الرموز البشرية وانما يعني الهوية التاريخية المعترف بها .
واليوم وشعبنا يستعد لأحياء هذه الذكرى الوطنية التاريخية ويواصل من خلالها مطالبته بتحقيق هدفنا في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدوله نطالب ابناء الجنوب الاحرار في كل ساحات النضال التمسك بوسيلة النضال السلمي والسير بخطىء ثابته حتى تحقيق النصر واثبات سلمية ثورتنا والتأكيد على مواصلة النضال سلميا ومطالبة المجتمع الدولي والاقليمي بالوقوف الى جانب ثورة شعبنا السلمية وعدالة القضية الجنوبية العادلة .
ندعو شعب الجنوب الى الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية ومواصلة النضال السلمي الجنوبي ونعلن رفضنا للدعوات المشبوهه لتعطيل العمل في المدارس والجامعات والمؤسسات والتعدي على المرافق العامة والخاصة وكذا استهداف ابناء المحافظات الشمالية المتواجدين في الجنوب مجددين تمسكنا بالنضال السلمي وهدف ثورتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة.
ونطالب الاشقاء والاصدقاء في هذا العالم مساندة ثورة شعبنا السلمية والضغط لتحقيق ارادته وحقه في الحرية وتقرير مصيره .
وندعوا ابناء الجنوب في الساحات بتفويت الفرصة على المتآمرين والمتربصين بثورتهم السلمية والذين حاولوا وسيحاولون حرف مسارها السلمي وجرها الى مربع العنف وزرع الفتنة وتشتيت صفهم من اجل السيطرة عليها والالتفاف على ثورتهم وركوب موجتها في ظل غياب الدور القيادي الموحد الذي نعاهد شعبنا بأننا سنواصل السعي لتوحيد اطاره ومعنا كل الخيريين من القيادات الجنوبية وسنعمل معا على سد ثغرة القيادة المشتته عبر ما بدأناه كمشروع لتوحيد الصف القيادي الجنوبي .
تحية اجلالا واكبار لشهداء الجنوب الابرار
الحرية للمعتقلين الجنوبيين وعلى رأسهم المناضل احمد عمر المرقشي
وانها لثورة حتى النصر
وكل عام وشعبنا بخير ومنتصر
اخوكم ....
محمد علي احمد
رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب
عدن//28 نوفمبر 2014م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)