آخر الأخبار
الأربعاء, 26-نوفمبر-2014 - 03:44:44
 - في حواره مع الصحفي المصري المعروف مجدي الجلاد لبرنامج :لازم نفهم بقناة سي بي سي المصريه الإعلام التقدمي - يحيي نوري -
في حواره مع الصحفي المصري المعروف مجدي الجلاد لبرنامج :لازم نفهم بقناة سي بي سي المصريه حدد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ثلاثه شروط للتفاهم حول المطالب المتكرره له بضرورة مغادرته البلاد
الشروط التي حددها صالح صراحه في حواره قدمت مشهد جديد على صعيد هذه القضيه و نقلها من حالة الرفض القاطعه للمغادره الى حالة التفاوض بشأنها ولو في اطار ثلاثه شروط حددها صالح وهى الغاء قرار مجلس الامن الدولي ذات العلاقه بفرض عقوبات عليه والثاني الغاء الاداره الاميريكية لخطوتها الغاء قرارها بفرض عقوبات كتنفيذ من قبلها للقرار الدولي والثالث الغاء الخطوه التي اقدم عليها عبدربه منصور هادي الغاء قراره القاضي بتجميد ارصدة واموال المؤتمر الشعبي العام في البنوك ا ليمنيه
وهنا قد يضع سؤال نفسه بقوه مفاده مالذي استجد لدى الزعيم على عبدالله صالح ودفعه الى التخلي عن موقفه الرافض والقطعي للمغادره وهو رفض معزز بقوه شعبيه متضامنه معه في رفض مجرد الحديث عن مغادرته للبلاد بل واعتبار ذلك اخلالا بالسياده الوطنيه .
وبما ان هذا الموقف الجديد للصالح قد اثار تفسيرات عده منها من تصفه بالتكتيك السياسي واخرى تعتبره بمثابة تراجع عن موقفه المعلن والثابت واخرى تذهب الى وصفه بعباره عن اشتراطات تعجيزيه لايمكن تحققها على الواقع وبان الزعيم من خلالها يقوم بعملية مناوره الى اخره من التفسيرات التي لم يجد اصحابها التفسير الموضوعي والحقيقي للاهداف والمقاصد التي ارادها الزعيم صالح من وراء وضعه لاشتراطاته هذه خاصه وانها تأتي في ضل اماعلنه في مقابلته عن مشاورات تجرى معه من قبل السفاره الاميريكيه عبر وسطاء .
ولاريب ان الزعيم على عبدالله صالح وبما اعلنه من شروط ثلاثه للتفاهم مع مايطرح من مطالبات يمثل بمثابة ضؤ اخضر يطلقه بأتجاه اجراء عمليه تفاوضيه بشأن موضوع مغادرته كما ان الحديث عن اشتراطات لايعني الا متطلب لعملية التفاوض هذه .
وخطوه كهذه قد يهدف من خلالها الزعيم الصالح الى تخفيف الاحتقان على صعيد علاقاته بالدول الكبرى وعلى راسها الولايات المتحده الاميريكيه التي مازالت عبر سفارتها تحرص على التواصل معه .
ولاريب ان الاداره الاميريكيه ستلتقط هذه الاشتراطات على كونها بدايه موافقه مبدائيه تتطلب هى الاخرى خطوه موازيه من قبل واشنطن لبلوغ التفاهم الازم
وطالما الزعيم صالح قد اعطى الضؤ لذلك فان التفاوض هنا بين الدول او الشخصيات السياسيه او غيرها لايتطلب الاخذ بكل مايطرحه اي من الاطراف المتفاوضه وانما سيأخذ الامر طوراً جديداً في تقريب المزيد من وجهات النظر في ادارة تفاوض قد لاتأخذ جمله بأشتراطات اي من المتفاوضين بل وتحاول ايجاد تسويه او بلوغ صفقه تحدد بدقه طبيعة الحراك السياسي اليمني في قادم الايام وتراعي بدقه مصالح الصالح وحزبه وجمهوره العريض وبما يعزز من السير بأتجاه استكمال كافة متطلبات المرحله الانتقاليه في الاستفتاء واتلانتخابات وبلوغ الشرعيه المغبره عن الار اده الشعبيه اليمنيه العارمه
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)