آخر الأخبار
 - دافع المدرب الإسباني أيتور كارانكا عن نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي ساعده في تدريب فريق ريال مدريد في الفترة بين 2010 و2013، حيث أكد أنه

الاثنين, 21-يوليو-2014 - 22:46:05
مركز الإعلام التقدمي- -
دافع المدرب الإسباني أيتور كارانكا عن نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي ساعده في تدريب فريق ريال مدريد في الفترة بين 2010 و2013، حيث أكد أنه لم يحدث انقساما داخل الفريق الملكي كما يردد كثيرون.

وتحدث مدرب ميدلسبره الإنجليزي الحالي عن حقبة مورينيو مع الريال، وعما تعلمه منه شخصيا في مقابلة مع صحيفة (ماركا)، مبينا "تعلمت من مورينيو الكثير، نحتاج إلى ثلاث مقابلات لشرح هذا الأمر، تعلمت كيفية إدارة المجموعة، كيفية التصرف في المواقف الصعبة، الجميع يعرف قدرته على قراءة المباريات، الاستفادة من المواد التي يجمعها المساعد الآخر (روي فاريا)".

وشبّه كارانكا مشواره مع (مو) بـ"مهندس أو محامي حديث التخرج يتدرب مع أفضل شخص في العالم يمتهن نفس العمل"، واعتبر أنه من "الشرف والفخر" بالنسبة له الظهور في 89 مؤتمرا صحفيا في عهد (سبيشيال وان) نائبا عنه.

وأوضح مدافع الميرينجي السابق أنه تقابل مع مورينيو عدة مرات في لندن، ويتمنى أن يواجه فريقه تشيلسي مستقبلا في الكأس أو الدوري.

وأضاف "مورينيو يجتهد بنسبة 200%، من المستحيل أن تجد مدربا مثله، تفوقنا على أفضل برشلونة في التاريخ في العديد من المواجهات المباشرة".

وبرر الخروج من قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية بعدم مساندة الحظ.

وعن اتهام مورينيو بتقسيم الريال، تحدث "لا، مورينيو لم يفعل ذلك، نحن فعلنا ذلك بأنفسنا، لقد أراد الأفضل للفريق، ولذا تعين عليه اتخاذ قرارات صارمة، لكن العالم كله كان يعلق على قراراته، مثل قضية كاسياس، لم يتم القرار في يوم وليلة، كان مدروسا ولمصلحة الفريق".

وفيما يتعلق باستمرار المدرب الإيطالي الحالي كارلو أنشيلوتي في الإبقاء على كاسياس احتياطيا في مباريات الليجا، قال كارانكا "أنشيلوتي اتخذ قرارا آخر، مشابها، عندما لا أشارك فهذا يعني أنني لست في حالة جيدة".

وشدد كارانكا على علاقة مورينيو الوطيدة بلاعبيه السابقين، ضاربا مثال بالألماني مسعود أوزيل الذي انتقل الى أرسنال بالتزامن مع رحيل مورينيو الى تشيلسي، وعندما قابله في مباراة بين الفريقين طلب منه قميصه ليحتفظ به للذكرى.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)