آخر الأخبار
 - شهدت الساعات الأولى لبدء الانتخابات الرئاسية، إقبالاً متوسطًا من الناخبين على المقار الانتخابية، فى معظم المحافظات، للإدلاء بأصواتهم، وسط محاولات عابثة من عناصر إرهابية فى بعض المحافظات، لتعكير صفو العملية الانتخابية، ففى الشرقية تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس بالشرقية ...........

الاثنين, 26-مايو-2014 - 10:43:57
مركز الإعلام التقدمي - وكالات -
شهدت الساعات الأولى لبدء الانتخابات الرئاسية، إقبالاً متوسطًا من الناخبين على المقار الانتخابية، فى معظم المحافظات، للإدلاء بأصواتهم، وسط محاولات عابثة من عناصر إرهابية فى بعض المحافظات، لتعكير صفو العملية الانتخابية، ففى الشرقية تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فاقوس بالشرقية،

صباح اليوم الاثنين، بلاغا من الأهالى بقرية سوادة التابعة لمركز فاقوس، بالعثور على جسم غريب بجوار مقر انتخابى،
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقسم المفرقعات لفحص البلاغ، والتأكد من صحة البلاغ من عدمه.

كما صرح الدكتور شريف مكين، مدير مرفق إسعاف شرق الدلتا، فى تصريحات خاصة، صباح اليوم، بأنه تم رفع حالة الطوارئ بالمرفق، وتم الدفع بعدد 147 سيارة بجميع مراكز المحافظة، تحسبا لحدوث أى تداعيات.

كما تم وقف الراحات بجميع المستشفيات بالشرقية، والتشديد على توفير كافة الخدمات الطبية، وفى الغربية توافد المئات من الناخبين على أبواب لجان الاقتراع فى انتخابات رئاسة الجمهورية بالغربية، للإدلاء بأصواتهم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وسط تعزيزات أمنية وحراسة مشددة.

كانت قوات الجيش قد قامت بتأمين اللجان والأماكن المخصصة للصناديق الانتخابية وحراستها منذ الصباح الباكر، وفتحت اللجان أبوابها وسط إقبال شديد من المواطنين فى انتظار وصول القضاة المشرفين على الانتخابات.

يذكر أن محافظة الغربية بها 12 لجنة عامة، وفقا لما أعلنته اللجنة العامة للانتخابات الرئاسية بالغربية برئاسة المستشار مدبولى كساب رئيس محكمة الاستئناف، وتبلغ عدد المراكز الانتخابية 697 مركزا انتخابيا تضم 801 لجنة فرعية بإجمالى عدد الأصوات على مستوى المحافظة 3082132 صوتا انتخابيا، داخل 12 لجنة عامة بأول وثان ومركز المحلة، وأول وثان ومركز طنطا ومراكز السنطة وبسيون وزفتى وكفر الزيات وسمنود وقطو.

وفى كفر الشيخ توافد كبار السن من الرجال أمام اللجان الانتخابية بمحافظة كفر الشيخ قبل فتح أبوابها بساعة ونصف كاملة، مؤكّدين أنهم ينتظرون فتح باب اللجان للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية.

وفى الإسكندرية شهدت اللجان الانتخابية، تواجدا أمنيا مكثفا، بالتنسيق بين مديرية أمن الإسكندرية والمنطقة الشمالية العسكرية، حيث انتشرت قوات الأمن أمام اللجان لتأمين محيط اللجان الانتخابية، ومنع أى سيارة التواجد فى محيط اللجان، وسط توافد من المواطنين على التصويت فى الانتخابات الرئاسية منذ الصباح الباكر.

كما تمكنت إدارة الحماية المدنية برئاسة اللواء محمد نصر من كشف هوية 3 أجسام غريبة أبلغ الناخبين عن تواجدها بجانب عدد من المقرات الانتخابية بدائرة قسم شرطة سيدى جابر، وتبين أن الأجسام عبارة عن هياكل تم وضعها من أجل إثارة الذعر.

وفى المنيا رصدت" اليوم السابع"، وصول أول شخص حرص على الإدلاء بصوته فى محافظة المنيا بمراكزها التسعة وهو عجوز يدعى سيد أحمد حسن 72 سنة والذى حضر إلى لجنة الثانوية العسكرية للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أنه حضر إلى اللجنة عقب صلاة الفجر مباشرة من أجل الإدلاء بصوته.

وأضاف العجوز، أنه أدى صلاة الفجر وحضر إلى اللجنة ينتظر للإدلاء بصوته مع فتح باب التصويت حتى يكون أول شخص يصوت.

وفى القليوبية قالت أم أشرف، السيدة التى صفعها إخوانى أمام ملايين المصريين بسبب حملها صورة المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق والمرشح للانتخابات الرئاسية، إن المشير ليس فى احتياجه لمقعد رئاسة الجمهورية ولكن الشعب سيختاره لرئاسة مصر.

وأكدت أنها أول من قالت له إنه سيصبح مشيرا، وأن المشير السيسى سيفوز فى الانتخابات، وسيصبح رئيسا لكل المصريين، رغم أنف أى شخص، وتوجه رسالة للسيسى: ما يهمكش من أى حد واللى ما يعجبناش هيمشى، ورددت شعار "أنت يا سيسى دوس دوس وإحنا وراك من غير فلوس"، ويسلم جيش بلادى، وتحذر أم أشرف من طابور خامس فى جميع الجهات الحكومية، ووصفتهم بأنهم ليس لديهم إحساس بمشاكل المواطنين، وأكدت أم أشرف أن 40 مليون مصرى يؤيدون السيسى، وتحذر من تربص الإخوان لمؤيدى السيسى، لأنه حمل كفنه على يده، وقدمت الشكر للمشير السيسى والجيش المصرى بأكمله.

وفى بورسعيد شهدت اللجان والمقرات الانتخابية منذ الصباح الباكر حملات تفتيشية مكثفة بالكلاب البوليسية استعدادا لبدء عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم لاختيار رئيس الجمهورية القادم.



















أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)