آخر الأخبار
 - حذر وزير الخارجية اليمني، الدكتور أبو بكر القربي، من خطر الإبقاء على المليشيات المسلحة التي تهدد وحدة واستقرار اليمن

الأربعاء, 23-إبريل-2014 - 01:30:44
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
حذر وزير الخارجية اليمني، الدكتور أبو بكر القربي، من خطر الإبقاء على المليشيات المسلحة التي تهدد وحدة واستقرار اليمن، مطالباً بسرعة حلها وإزالة التهديد بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية شخصياً. وأكد أن الولاء للوطن لا يُفرض بالقوة كما لا يُشترى بالمال أو بشراء الذمم.
وندد القربي بالإعلام الحزبي والخاص الذي اعتبره، أيضاً، "يهدد أمن ووحدة اليمن" بفقدانه للمسئولية والمهنية.. وانتقد غياب نقابة الصحفيين اليمنيين عن دورها.
وتساءل معلقون عن تجاهل الوزير القربي أيضاً لدور وأداء وسائل الإعلام الرسمية المفترض بها أن تمثل رأي الشارع ودافعي الضرائب، بينما تحولت إلى نسخة "سيئة"، كما يصفها البعض، من إعلام حزبي متحلل من المسئولية والرسمية؟
وأوضح وزير الخارجية اليمني، أن رفع الدعم هو جزء من مشكلة الاقتصاد اليمني، وإصلاح الاقتصاد لا ينحصر فقط في هذه الجزئية. وانتقد وسائل إعلام نقلت عنه في تغريدة سابقة أنه يؤيد رفع الدعم على عواهنه.
وفي تغريدات على حسابه بموقع التدوين العالمي تويتر, قال الدكتور أبو بكر القربي: "المليشيات المسلحة تهدد وحدة وأمن اليمن مما يحتم حلها. المطلوب آلية فاعلة لحلها تعدها الأطراف بإشراف الرئيس وبما يزيل أي تهديد من طرف لآخر".
وأضاف: "الولاء للوطن يُبنى على شعور المواطن بالعدالة وقوة القانون وحكم مدني.
الولاء لايفرض بالقوة ولا بشراء الذمم والدولة المدنية لن تبنى في ظل السلاح"، مؤكداً من جانبه، أن "بناء اليمن في حاجة إلى عقول مبدعة وعملية في إيجاد الحلول للأزمة الاقتصادية المهددة لاستقراره بعيداً عن المزايدات السياسية والمكاسب المادية".
وفي سياق انتقاده لأداء وسائل الإعلام قال: "الحرب أولها كلام بينما الإعلام الحزبي والخاص فقد معيار المسئولية والمهنية ويهدد أمن ووحدة اليمن ونقابة الصحفيين تتفرج، فهل تتحرك لمنع الدمار؟".
وإذ يؤكد أن "جوهر الإدارة اتخاذ القرار في وقته، فاليمن يعاني أزمة اقتصادية ويتردد في إجراءات إصلاحها خوفاً من ردود فعل الشارع والتردد سيقود إلى أزمة أخطر".
استدرك تالياً: "اقرأوا تغريدتي بالأمس- السابقة- وكيف نقلتها بعض وسائل الإعلام وكأن إصلاح الاقتصاد ينحصر في رفع الدعم وهو جزء من المشكلة فقط؟".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)