آخر الأخبار
 - ردا على تصريحات لقيادي في حزب الإصلاح حول العلاقة مع المؤتمر الشعبي ووصفه لها بـ الحسنة, كحزب وبمعزل عن رئيسه علي عبدالله صالح والذي قال المسئول الإصلاحي إنهم يرفضون أي علاقة معه,.........

الخميس, 17-إبريل-2014 - 08:52:07
مركز الإعلام التقدمي -
ردا على تصريحات لقيادي في حزب الإصلاح حول العلاقة مع المؤتمر الشعبي ووصفه لها بـ الحسنة, كحزب وبمعزل عن رئيسه علي عبدالله صالح والذي قال المسئول الإصلاحي إنهم يرفضون أي علاقة معه, قال قيادي إعلامي بارز في المؤتمر الشعبي العام إن حزبه مطالب بالتعامل مع الإصلاح كتنظيم إرهابي محذرا من "أخونة المؤتمر".

القيادي ورئيس تحرير صحيفة المؤتمر الشعبي الناطقة "الميثاق, الصحفي محمد بن محمد أنعم كتب في حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك , مساء لأربعاء, فقرة مقتبسة وعلق عليها. وجاء فيها: "قال رئيس الدائرة السياسية بحزب التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان في اليمن) سعيد شمسان في مقابلة نشرتها الصحوة اليوم : (علاقتنا مع المؤتمر الشعبي العام علاقة حسنة كحزب لكن نحن دائما نشير في هذا الصدد اننا نرفض اي علاقة مع علي عبدالله صالح ومجموعته التي تنفخ في النار من اجل اقلاق السكينة العامة ومن اجل خلق بلبلة وفوضى في الوطن وبين ابناء الشعب اليمني ، هذا مانرفضه ..) ..انتهى."

وعلق أنعم على الفقرة بالقول: "صراحة .. قيادة المؤتمر الشعبي العام مطالبة ان تتعامل بعد اليوم مع الاصلاح كتنظيم ارهابي واذا لم تمتلك الشجاعة ..نخشى ان المؤتمر مثلما فرط بدماء اعضائه وتجاهل جرائم اجتثاث كوادره من الوظيفة العامة والجيش والامن ..ان يفرط غدا بالزعيم وقيادته التاريخية .. ..لابد من موقف مؤتمري شجاع من هؤلاء القتلة واذا لم يبادر اليوم ، فاخونة المؤتمر قادمة .."

وأضاف محمد أنعم: "اطالب اعضاء وانصار المؤتمر الضغط على قيادة المؤتمر بتجريم اي لقاء مع الاخوان وان يلتزم الجميع بالبيان الذي تم فيه تاييد الاجراءات التي اتخذتها السعودية والامارات والبحرين وكذلك مصر ضد الاخوان وادراجهم ضمن الجماعات الارهابية ..فليس من المنطق ان يتحاور المؤتمر مع الاخوان في صنعاء ويؤيد اعتبارهم جماعات ارهابية في الخارج ... المؤتمر لابد ان يكون له موقف واحد ..ولابد ان يشجع الحكومة لحظر هؤلاء الارهابيين او يذهبوا الى مسجد دار الرئاسة ومع ام الجن ..طفح الكيل .."
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)