آخر الأخبار
 - نفى رئيس المجلس السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" صالح هبرة، اعتزامهم مهاجمة العاصمة صنعاء، والسيطرة عليها......

الثلاثاء, 18-مارس-2014 - 11:14:30
مركزالإعلام التقدمي -
نفى رئيس المجلس السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" صالح هبرة، اعتزامهم مهاجمة العاصمة صنعاء، والسيطرة عليها.
وقال هبرة "إن هذه مجرد مخاوف في غير محلها ولا تستند إلى أية حقائق ولو عالجت الدولة الوضع لما حدثت حروب خلال الفترة الماضية، ولما قطعت الطرق ولما تعرض "أنصار الله" للقتل.
وأضاف هبرة في تصريحات نقلتها "السياسة" الكويتية، ما حدث خلال الفترة الماضية ليس سوى ردة فعل ودفاع عن النفس من قبل أنصار الله على العدوان الذي وقع عليهم، ونحن لا نريد ان نهاجم صنعاء ولن نسيطر عليها وهذا كلام كله كذب.

واعتبر رئيس المجلس السياسي لجماعة “أنصار الله” الحوثية صالح هبرة, أن مطالبتهم بتسليم أسلحتهم من دون الجماعات الأخرى, مطلب “غير منصف”.
وتساءل هبرة الذي يعد الرجل الثاني في قيادة الحوثيين في تصريح لـ”السياسة”, “لماذا دائما يوجه إلينا هذا السؤال دون غيرنا من الجماعات الأخرى في البلاد? فلسنا الجهة الوحيدة التي لديها أسلحة فلدى حزب “الإصلاح” (الإخوان اليمن) أسلحة ولدى آل الأحمر أسلحة ولدى كل اليمنيين سلاح ونحن أقل جهة لديها سلاح ولذا ينبغي أن يوجه هذا السؤال لكل الأطراف ونحن جزء من الشعب اليمني, ومتى ما سلمت تلك الأطراف أسلحتها سلمنا”.
وأكد هبرة مقتل عدد كبير من جماعته خلال المواجهات التي وقعت بينهم وبين رجال القبائل ومسلحي حزب “الإصلاح” في مناطق حاشد وأرحب وعمران والجوف.

وقال “نحن لم نقاتل أحدا إلا بعد أن يسقط قتلى بيننا, فنضطر للدفاع عن أنفسنا ورد العدوان فيكون عدد قتلى المعتدي أكثر من المعتدى عليه”.
وفي شأن أخر دعا رئيس المجلس السياسي للحوثيين، الرياض إلى مراجعة حساباتها، فيما يخص إعلان جماعته ضمن قائمة الجماعات الإرهابية التي اعلنت عنها السلطات السعودية مؤخراً.
وقال هبرة "أدعو الرياض إلى أن تراجع حساباتها خاصة أنه ليس لنا وجود في المملكة ولن يكون لنا دور فيها, ومواقفنا تجاه المملكة هي حسن رغبة في علاقة جيدة يسودها التفاهم والإخاء والاحترام وبلا ضرر أو ضرار”.

ونفى هبرة أن تكون جماعته تحالفت مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح قائلا “هناك أطراف تحاول تعليق بعض قضاياها على جماعة أنصار الله, والقول بأن لنا تحالفات مع صالح ليس صحيحا, فصالح دوره الآن سياسي وقد اختفى من السلطة, وبالتالي نحن نتعامل مع حزبه “المؤتمر الشعبي العام” كما نتعامل مع بقية القوى السياسية في البلاد بمعيار الوطنية والكفاءة”.
وبشأن موقفهم مما يتردد عن ترتيبات لعودة أسرة آل حميد الدين التي حكمت شمال اليمن قبل ثورة 26 سبتمبر العام 1962, قال هبرة “هذا الموضوع لا يعنينا في شيء فلسنا دولة حتى يكون لنا موقف من ذلك أو لنا سلطة لمنع من يعود إلى البلاد أو يغادرها, فنحن مواطنون كبقية أفراد الشعب اليمني ولنا قضايانا التي تشغلنا عن الاهتمام بمثل هذه الأمور”.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)