آخر الأخبار
 -  39عامًا مرّت على رحيل سيدة الغناء العربي أو "كوكب الشرق"، كما لقبت أم كلثوم، لكن صوتها سيظل محفورًا في قلوب محبيها على مر الأجيال.

الثلاثاء, 04-فبراير-2014 - 10:33:17
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -
39 عامًا مرّت على رحيل سيدة الغناء العربي أو "كوكب الشرق"، كما لقبت أم كلثوم، لكن صوتها سيظل محفورًا في قلوب محبيها على مر الأجيال.

صوتها العذب الممتزج بالقوة عبرت من خلاله كلمات أغانيها الوطنية وكانت بمثابة الأيقونة التي كانت تحرك المشاعر الوطنية، وساعدت المصريين على تخطي الظروف السياسية الصعبة آنذاك، وأغانيها الرومانسية التي عبّرت عن الحب بأرقى صوره وأشكاله مثل "الأطلال، وهذه ليلتي، وأنت عمري، أمل حياتي، وحب إيه، والحب كده، وليلة حب، وبتفكر في مين، ودارت الأيام، وحكم علينا الهوى، والقلب يعشق كل جميل، وانت الحب، ويا مسهرني، وأنساك"، بالإضافة للقصائد والأغاني الدينية.

في ذكرى وفاتها العام الماضي، في ظل حكم الإخوان، وضع "سلفيون" نقابًا على وجه تمثال أم كلثوم الموجود بميدان الثورة بمدينة المنصورة أمام النصب التذكاري، تعبيرًا عن رفضهم تاريخها بكل ما تحمله من ثروة قومية لمصر.

"فوجئنا بهذا التصرف، وعندما علمنا توجّه عدد من شباب القوى الثورية، وأزالوا النقاب على الفور"، هكذا يروي عبدالمجيد راشد، عضو التيار الشعبي بالدقهلية، وكان التمثال قد أهدته وزارة الثقافة لمدينة المنصورة تخليدًا لذكرى أم كلثوم، لانتمائها إلى قرية طمى الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.

"أم كلثوم" ستظل رمزًا أصيلاً من الرموز الوطنية، "وكأن النقاب كان بمثابة أيقونة ثورة جديدة في المنصورة، وكانت أول دعوة للعصيان المدني في 24 فبراير، واستمرت الاعتصامات في ميدان المنصورة حتى سقوط دولة الإخوان".

ولن تنسى مصر موقف كوكب الشرق عقب نكسة 1967 حينما طافت العالم لتجمع الأموال للمجهود الحربي، وأثبتت بالعمل حبها لوطنها، كما كرمها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بالحصول على جواز سفر دبلوماسي.

تميزت "سيدة الغناء" بحرصها الدائم على التطوير المستمر، حتى في قمة مجدها وشهرتها، حيث أدخلت في منتصف الستينات آلات جديدة على فرقها الموسيقية، "الأورج والجيتار"، كما استعانت بشباب مثل عمر خورشيد "عازف الجيتار".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)