آخر الأخبار
 - حقق فريق التلال فوزا كبيرا في مستهل مشواره في دوري الدرجة الأولى، بعد أن تأجلت مباراتيه في الجولتين الماضيتين........

السبت, 04-يناير-2014 - 11:54:19
مركز الإعلام التقدمي - متابعات -
حقق فريق التلال فوزا كبيرا في مستهل مشواره في دوري الدرجة الأولى، بعد أن تأجلت مباراتيه في الجولتين الماضيتين، وانتزع الإعجاب من جمهوره الذي حضر، بعدما دك شباك شعب صنعاء بسداسية نظيفة في لقاء أقيم عصر أمس على ملعب "نصر شاذلي بحقات"، ضمن الجولة الثالثة.
الفوز التلالي جاء بأفضلية مطلقة غيبت شعب صنعاء عن اللقاء، وكان فيها يقدم أداء كبيراً بإقدام لاعبيه الشبان المدعمين بخبرة محترفيه دوجلاس والمقاتل مارتن وليسحل ثلاثية في الشوط الأول ومثلها في الشوط الثاني.

أفضلية حمراء وحسم مبكر


مع انطلاق صفارة البداية بدا أن الفريقين لا يعتمدان مرحلة جس النبض، فانفتح الملعب أمام كل طرف كمساحة مفتوحة للتنافس وفرض الأفضلية بينهما، فسعى كلاهما إلى إظهار الشكل الهجومي مبكرا، برغبة الوصول إلى الشباك، ليكون ذلك في مصلحة لاعبي التلال الذين فرضوا أسلوبهم واستحوذوا على منطقة صناعة اللعب، عبر احمد سعيد ووميض والمبدع حمودي الشيبة، الذي تفنن في صنع الكرات للطرفين المتحركين احمد فتحي ورمزي محمد، فكانت الصورة تتجلى بحضور ذهني وانتشار أفضل للتلاليين الذين وجدوا في تحركات الموزعي ودوجلاس، محور مهم لغربلة خط دفاع الشعب "الضعيف" وخط وسطه "العديني والزريقي والبعداني" .. ومع الدقيقة 11 وضع التلال نفسه في الأسبقية من مجهود للظهير احمد فتحي الذي انطلق فمرر كرة عرضية، لدوجلاس المواجه للمرمى، أودعها بسهولة في شباك الشعب.

أسبقية التلال لم تحرك في الشعب شيئا فغاب خط هجومهم عن تشكيل أي خطر على دفاع التلال وحارسه "سالم" ليجد لاعبو التلال المساحات الخالية خلف الظهيرين، وفي المنتصف الشعباوي الذي اكتفى بتمريرات قصيرة لم تجد شيئا، لخلق الفرصة الخطرة، فكان أن أضاف التلال هدفا آخر بعد أربع دقائق، وبنفس الطريقة مع اختلاف الجهة حيث استفاد رمزي من التراخي في دفاعات الشعب ليستغل كرة بدت ميتة ، فعرضها لحمودي الذي غمزها هدفا ثانيا في الدقيقة 16 .. ليرفض التلال شانه بألوانه الحمراء ويسعى إلى إضافة المزيد، في ظل الوضعية الهشة للاعبي الشعب، التي غاب فيها القدرة على العودة والنيل من التلال ولاعبيه، فأضاف المتألق الموزعي هدفا "كلاكيت ثالث مرة" حيث مرر احمد سعيد أيضا عرضية تابعها في الشباك في الدقيقة 30، ثم أضاع حمودي والموزعي فرصاً سانحة لزيادة الغلة قبل أن ينتهي الشوط بثلاثية حمراء.

سيناريو مكرر وثلاثية أخرى
في الشوط الثاني بدا أن الشعب قد أعلن الاستسلام، وكان لاعبوه قد أدركوا انه ليس يومهم، وان مقوماتهم مصابة بما لم يتوقعوه، فكان التلال في أفضل حال وسعى إلى الوصول مجددا إلى الشباك الشعباوية، بنقل كرة سليم، كان ينتج هدفا رابعا مبكرا عبر سالم الموزعي، ليرسم ملامح الفوز التلالي، الذي اتضح في باقي أوقات الشوط التي سيطر عليها التلال وصنع الهجمات من كل حدب وصوب بقدرة فائقة على نقل الكرة في الفراغات والانتقال من التمرير القصير إلى العرضي إلى عمق الدفاعات وخلف الظهيرين، في ظل عدم قدرة الشعب وخط وسطه على إيجاد الساتر الدفاعي الذي يساعد خط الدفاع على إفشال هجمات التلال المتتالية، فكانت الدقيقة 17 تحمل أجمل لمسات اللقاء بهدف صاروخي "للمتألق" حمودي الشيبة، الذي أرسل كرة يسارية في الزاوية 90 ليزيد محن الشعب، ويفتح المجال لفوز كاسح، كان فيه مدرب التلال جمال نديم يعطي الفرصة لمشاركة أكثر من لاعب فادخل القادم الجديد "الربان" في خط الدفاع ثم المحترف الثالث بديلا للموزعي، ثم الموقري بديلا لوميض، ليكون نتاج ذلك هدفا سادسا عبر "البديل" "أكيفوا" ليكون ذلك أخر مشاهد الفوز التلالي العريض، والأداء المميز الذي قدمه لاعبوه.
أدار اللقاء أكرم جمعان واحمد فقيه وإبراهيم الرحيمي وسليم محمود رابعا وراقبه خالد اليماني وسعد خميس.
اللقاء شهد لمة تلالية مختلفة بعودة الكثير من الشخصيات المحبة للفريق إضافة إلى رابطة المشجعين التي قدمت مؤازرتها بقيادة "حداد".
حضر اللقاء رئيسا التلال والشعب عارف اليريمي وراجح القدمي والشخصية التلالية الداعمة المهندس عدنان الكاف والدكتور عزام خليفة مدير مكتب الشباب.
أداء الشعب الذي لعب بدون أي محترف في اللقاء يرسل بعدة رسائل للقائمين عليه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)