آخر الأخبار
 - قال نائب رئيس الوزراء المصري زياد بهاء الدين، "إن من يرفض أو يماطل في أي تفاهمات من شأنها تحقيق المصالحة والاستقرار ..............

الخميس, 31-أكتوبر-2013 - 11:23:35
مركز الإعلام التقدمي - القاهرة -
قال نائب رئيس الوزراء المصري زياد بهاء الدين، "إن من يرفض أو يماطل في أي تفاهمات من شأنها تحقيق المصالحة والاستقرار للشعب المصري حتى الآن هي قيادات جماعة الإخوان المسلمين".
وأضاف بهاد الدين في بيان أصدره الأربعاء: "إن الحكومة تعي من طرفها أهمية المصالحة"، مطالبا الإخوان المسلمين بـ"تحديد المسار الذي سينتهجونه في مصر".
ومضى يقول: "إن على جماعة الإخوان المسلمين أن تحدد هل تريد فعلا البقاء في الساحة السياسية والاجتماعية المصرية أم تواصل عمليات الاستنزاف المجتمعي التي تتواصل منذ 30 يونيو الماضي."
وعزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان في يوليو الماضي بعد احتجاجات حاشدة طالبت بعزله.  ومن المقرر أن يمثل مرسي أمام المحكمة الاثنين المقبل مع 14 آخرين من الشخصيات البارزة بالجماعة بسبب اتهامات بالتحريض على العنف.
وسعى بهاء الدين لإيجاد طريق لإخراج مصر من الأزمة السياسية منذ أن طرح مبادرة على الحكومة في أغسطس الماضي تضمنت إنهاء حالة الطوارئ والمشاركة السياسية لكل الأحزاب وضمان حقوق الإنسان ومن بينها حرية التجمع.
وتتهم الجماعة الجيش بالانقلاب على مرسي وتقويض مكاسب الديمقراطية التي تحققت منذ إطاحة حكم مبارك. لكن الجيش يقول إنه تحرك استجابة لطلب الجماهير ولمنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.
وقال المكتب الصحفي للإخوان في لندن "إن الحوار والمصالحة يمثلان آمالا غير واقعية بالنظر إلى أن الأغلبية الساحقة من قيادات الاخوان المسلمين إما مسجونون وإما يلاحقون قضائيا لأسباب زائفة."
وقال بهاء الدين إن الإجراءات الأمنية ضرورية لكن يجب أن "يتواكب معها حل في إطار سياسي".

* سكاي نيوز
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)