مدونة يمنية يهودية في إيطالياطبّلتُ مع الثورة واليوم أنحني احتراما لصالح

مركزالاعلام التقدمي- متابعات -

سرت إشاعات تناولت صحة الرئيس علي عبدالله صالح, تناقلتها مواقع محلية وعنها نقلت بعض المواقع ووسائل الإعلام الخارجية, خلال ساعات وجيزة, ليظهر الرئيس في الغداة على شاشة فضائيتي "آزال" و"اليمن اليوم" وهو بكامل عافيته ويتمتع بحضوره المعهود متحدثا في قضايا المجال السياسي والشأن الوطني في اليمن.
تجربة كهذه سردها, على المستوى الشخصي, كتاب وناشطون, كل من جهته ووجهة نظره. وكتبت, الناشطة والمدونةاليمنية - اليهودية- المقيمة في أوروبا- إيطاليا, (أروى مناحيم- Arwa Minahim): "سأحزن كثيراً فيما لو توفي الرئيس علي عبدالله صالح".
في حسابها الشخصي, بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك", تقدم أروى مناحيم, مرافعتها بالأصالة عن رأيها ونفسها, فتكتب:

|◄ رأي شخصي وكلمة حق:

سأحزن كثيراً فيما لو توفي الرئيس علي عبدالله صالح،
وحزني عليه من حبي لليمن. صحيح أنني طبلت مع المطبلين
وتراقصت مع الراقصين أيام الثورة، لكنني اليوم أنحني إحتراماً لهذا
الأب الروحي لليمن، وبغض النظر عن أخطاؤه، فلكل منا أخطاء ولسنا
ملائكة، فهذا العسكري أو الشاويش كما أطلق عليه، كان أكثر رحمة
وأنسانية بأهل اليمن، مقارنة بما يفعله الدكتور الأسد بأهل سوريا اليوم...!!!
مع أن الأنظار والتحليلات لليمن ذهبت إلى أبعد من الخيال، لكنه كان لحكمة
علي عبدالله صالح القول الفصل في تجنيب اليمن واليمنيين الموت والشتات،
ولكم أن تروا بأنفسكم مايحصل في سوريا اليوم، وتقارنوا بضمير حي وكلمة حق...!!!