آخر الأخبار
 - كشفت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية الصادرة اليوم "السبت"،النقاب عن أن السلطات اليمنية طلبت من الولايات المتحدة الحصول على طائرات عسكرية بدون طيار لاستخدامها في محاربة تنظيم القاعدة......

السبت, 31-أغسطس-2013 - 20:48:59
مركز الإعلام التقدمي -
كشفت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية الصادرة اليوم "السبت"،النقاب عن أن السلطات اليمنية طلبت من الولايات المتحدة الحصول على طائرات عسكرية بدون طيار لاستخدامها في محاربة تنظيم القاعدة.
ونقلت الصحيفة،في تقرير لها بثته على موقعها الاليكتروني،عن مسئولين، رفضوا الكشف عن هويتهم، قولهم /ان اليمن تقدم بطلب رسمى للحصول على طائرات أمريكية بدون طيار متوسطة المدى حتى يستخدمها الجيش اليمنى للقضاء على تنظيم القاعدة على أراضيه.
وأفاد تقرير صادر عن مجموعة تابعة للاستخبارات الأمريكية "حسبما نقلت الصحيفة"،بأن إخلاء سفارات الولايات المتحدة فى الشرق الاوسط مطلع شهر اغسطس الجاري جاء في أعقاب عقد مؤتمر حضره أكثر من 20 من قادة تنظيم القاعدة في اليمن، وكان قد دعا لعقده ايمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، من أجل الاستيلاء على الحكم في اليمن".
وتعليقا على الموضوع، نقلت الصحيفة عن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى قوله:" إن الطائرات بدون طيار التى تستهدف القضاء على تنظيم القاعدة فى اليمن تعتبر جزءا من علاقات التعاون بين اليمن والولايات المتحدة، لذلك فقد بحثت سبل مساعدتنا من أجل اقتناء هذه التكنولوجيا مع الإدارة الأمريكية".
وأكد هادي في تصريحاته قدرة الجيش اليمني على تشغيل الطائرات بدون طيار التى أصبحت لازمة لتوجيه ضربة جوية دقيقة لاستهداف الارهابيين.. مقرا بأن هذه الطائرات كانت أكثر فعالية بشكل فاق العمليات البرية التي تستهدف التنظيم.
وأوضحت "وورلد تريبيون"،أن هذه هى المرة الأولى التى يطلب فيها اليمن طائرات بدون طيار أمريكية الصنع..مشيرة إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" وجهت على مدار الأربعة أعوام الماضية ضربات لقتل عناصر القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وكشفت الصحيفة الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تصدق حتى الآن على الطلب المقدم من اليمن بهذا الصدد، بينما تسعى الادارة الأمريكية إلى زيادة المساعدات الى صنعاء ووضع خطة لتطوير الجيش اليمنى تبلغ تكلفتها مليار دولار أمريكي.

* المشهد اليمني
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)