تنوعت اهتمامات الصحف العربية صباح الثلاثاء، وبرز منها التحذيرات التي أطلقها مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي من محاولات للفتنة بين الشيعة والسنة، إضافة إلى تصريحات لعلاء الأسواني ينتقد فيها الناشطة اليمنية توكل كرمان، ومخاوف من دخول العراق مواجهات جديدة تمهد لحرب أهلية.
القدس العربي
تحت عنوان "خامنئي يحذر من محاولات زرع الفرقة بين المسلمين السنة والشيعة،" كتبت صحيفة القدس العربي اللندنية:  حذر مرشد الثورة في إيران، السيد علي خامنئي، من وجود محاولات تحاك من قبل الأعداء لزرع الفرقة بين المسلمين الشيعة والسنة."
ونسبت وسائل إعلام إيرانية الإثنين، إلى خامنئي، قوله لدى استقباله مساء الأحد، حشداً من الطلبة الجامعيين، وممثلي التنظيمات والهيئات العلمية والثقافية والسياسية والمهنية الإيرانية، "إن الأعداء يعمدون الى استهداف الشيعة في العالم تحت ذريعة الارتباط مع إيران، وفقا للصحيفة.
وأضافت الصحيفة: "وأشار المرشد الإيراني إلى التطورات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وقال إن هذه التطورات تظهر مدى عمق ظاهرة الصحوة الإسلامية في ضمائر شعوب المنطقة."
وأضاف: "إلا أنه ولسوء إدارة المرحلة ولنقص التجربة وممارسة الحكم وصلت الأوضاع الى ما آلت إليه من الألم كما هو الحال الآن في مصر،" كما قالت القدس العربي.
المصريون
نقلت صحيفة المصريون عن علاء الأسواني قوله: "إن جماعة الإخوان المسلمين أظهرت موقفا منافقا حيال الحائزين على جائزة نوبل، وخاصة نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية الدكتور محمد البرادعي والناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان."
وكتب الأسواني على حسابه بموقع تويتر: "الإخوان يعتبرون جائزة نوبل دليلا قاطعا على العمالة للصهيونية إذا أخذها البرادعي ويعتبرونها شرفًا عظيمًا إذا أخذتها توكل الإخوانية... منافقون."
وقال إن توكل كرمان تدق طبول الحرب وتطلق صيحات القتال تضامنًا مع منصة رابعة، موجها سؤالا لها: ما رأيك في قتل جنودنا يوميًا في سيناء على يد أصدقائك؟ وفقا للصحيفة المصرية.
القبس الكويتية
وتحت عنوان بغداد تعلن دخول العراق حربا معلنة مع قوى تسعى إلى إعادة إنتاج الحرب الأهلية،" قالت صحيفة القبس الكويتية: "أعلنت وزارة الداخلية العراقية دخول العراق في "حرب معلنة تشنها قوى طائفية دموية تستهدف إغراق البلاد في الفوضى وإعادة إنتاج الحرب الأهلية وحثت على تضامن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية والدينية لمواجهتها."
ووفقا للصحيفة الكويتية، قالت الوزارة في بيان لها إنه بعد تصاعد "وتيرة الاعتداءات بهدف إشعار المواطنين بالإحباط وتغذية نزعات الانقسام الطائفي وشل الحياة المدنية في البلاد فقد أصبح لزاما علينا مخاطبة المواطنين الكرام بالحقائق."
وتابعت القبس بالقول: "ونبهت الوزارة بعد موجة التفجيرات العنيفة التي ضربت العراق أنه بدون تعاون بناء ومثمر لا يمكن الحد من الاعتداءات الإرهابية بالاقتصار على جهود الأجهزة الأمنية وحدها، ماضيا إلى القول ان الأمن بالمفهوم المعاصر هو حصيلة تضامن وطني فعال ومشاركة بين المجتمع والأجهزة الحكومية المعنية."
الحياة
وتحت عنوان "جماعة مرتبطة بالقاعدة تخطف قسا إيطاليا في سوريا،" كتبت صحيفة الحياة: " قال نشطاء إن مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة في مدينة الرقة السورية الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة خطفوا الاثنين كاهنا كاثوليكيا إيطاليا بارزا من الطائفة اليسوعية دافع عن الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد."
ووفقا للصحيفة اللندنية، طردت السلطات السورية دالوليو من البلاد العام الماضي بعدما ساعد ضحايا القمع العسكري على ايدي نظام الاسد انطلاقا من دير في الجبال شمال دمشق.