آخر الأخبار
 - أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور المصري  أن الرئيس المعزول محمد مرسي، رفض مبادرة من الفريق أول عبدالفتاح لم تكن تتضمن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة،

الثلاثاء, 30-يوليو-2013 - 01:19:27
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -

أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور المصري  أن الرئيس المعزول محمد مرسي، رفض مبادرة من الفريق أول عبدالفتاح لم تكن تتضمن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولا عزل ولا أي شيء، وأن "مرسي" قلل من التظاهرات التي ستخرج في 30 يونيو وقال مخيون، في تصريحات له على قناة "روتانا مصرية"، إن تلقى دعوة من الرئيس، يوم 29 يونيو، حيث كان الاجتماع بالأحزاب الإسلامية، وعرض الرئيس علينا مبادرة السيسي، إلا أنها وجدت رفضا من جميع قيادات الأحزاب التي تواجدت. وأضاف: "كان أول من تكلم هو محمد سعد الكتاتني، وقال : "لا تلتفت أنت بعد خطابك الأخير ( والذي كان يوم الأربعاء) الشعب كله أصبح معك، ومؤيد لك مائة في المائة، ومظاهرات يوم 30 هتعدي زيها زي أي مظاهرة، ولو أنك استجبت سيطالبون بمطالب أخرى." وتابع: " رئيس حزب إسلامي آخر قال " السيسي ماله ومال المبادرات". وقال مخيون: "تحدثت وأكدت أن أتباع نظام مبارك بدأوا يحركون الشارع، وهذا نتيجة خطأ في إدارة البلاد يجب إصلاحه.. لكن لم يلتفت إلى كلامنا وبعث رسالة للسيسي برفض هذه المبادرة". وأضاف: جاء يوم 30 يونيو ووجدنا الناس خرجت بأعداد مهولة أكثر من 25 يناير، وخرج الناس في القرى والمراكز فيما يشبه ثورة 19.. وتواصلنا مع الرئاسة فردت وقالت: الأمر تحت السيطرة واتصلنا بأكثر من حزب إسلامي فأكدوا أنه لا مشاكل والأمر سينتهي واللي خرجوا شوية عيال وأطفال شوارع وشوية وهيروحوا.. تعاملوا بنفس منطق مبارك.
من جانبه كشف محمود مكى، النائب السابق للرئيس المصرى المعزول محمد مرسى، أنه أعد وشقيقه أحمد مكى، وزير العدل الأسبق، مبادرة لحل الأزمة الحالية، إلا أنه تحفظ على كشف بنودها.
ودعا مكى، فى تصريح لمراسل "الأناضول"، إلى إعطاء فرصة كافية للمبادرات المطروحة لحل الأزمة السياسية الراهنة، كى تأخذ وقتها من الدراسة والاهتمام والنقاش.
وقال إن "توقيت إعلان المبادرة (الخاصة به) حالياً غير مجدٍ وسط أصوات طلقات الرصاص والدماء التى تسيل، ووسط الضجيج والصخب الذى يحدث، بما لا يسمح لأحد بأن يتحدث أو يعبر عن آرائه أو أن يكون هناك مستمع له".
وأضاف مكى: "نفضل أن ننتظر لنتيح فرصة لكل الأصوات العاقلة ولكل الحكماء الذين أبدوا وجهة نظر فيما يحدث، وقدموا مبادرات لنرى آثارها، فليس المقصود هو تسجيل موقف أو إبراء ذمة، بقدر ما هو محاولة لإيجاد حل يحقن الدماء".
وأشار إلى أن هناك مبادرات قدمت من بعض المفكرين والعلماء، وأخرى من الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق فى عهد مرسى، وغيرهم ممن يحاولون إيجاد حل للأزمة الراهنة.
ورأى أنه "ينبغى أن يتم الاستماع إلى هؤلاء باهتمام، وأن نترك لهم فرصة، فليس المقصود أن يحدث تضارب أو تعارض أو تعطيل أو مزاحمة، وبالتالى فسوف نترك فرصة ومساحة، ثم نتقدم بتصورنا".
وتابع مكى قائلاً "إذا ما وجدنا رغبة من أحد فى مناقشة مبادرات أخرى، والالتفات لصوت العقلاء من أحد الأطراف – وليس بالضرورة كل الأطراف- فلن ندخر أى جهد، وسنمد أيدينا لعمل تسوية أو مصالحة أو على الأقل وقف نزيف الدم"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)