مركزالاعلام التقدمي- متابعات - قال الفنان سمير غانم إنه يتمنى تقديم شخصية الرئيس المعزول، محمد مرسي في مسرحية كوميدية.
وأضاف غانم، خلال حواره مع المخرجة إيناس الدغيدي في برنامج " هو وهي والجريئة"، الذي يعرض على قناة روتانا مصرية والـLBC، أن خطابات مرسي فيها كمية كبيرة من الكوميديا غير الطبيعية، وأنه كان يشعر بالشفقة على مرسي خلال فترة حكمه.
وقال النجم إن الشعب المصري بأكمله كان يشعر بالاكتئاب فترة حكم الرئيس المعزول، وأنه لم يكن يرى أي مستبقل للبلد في ظل الحكم الزائل، مضيفا "نحن كجيل ممكن أن نتحمل لكن ما ذنب الشباب الذين قاموا بالثورة أن يتحملوا ضياع البلد".
وأوضح أن الشباب قاموا بالثورة ثم تاهوا بين التليفزيونات والائتلافات، وتحسر غانم عن وجود مشروعات كبيرة في مصر شيدت وقدمت الفترة الماضية ثم يقرر عدد من المواطنين الهجرة إلى الخارج في فترة حكم محمد مرسي.
وأشاد سمير غانم بموقف الفنانة إلهام شاهين في تصديها لبعض الشخصيات الإسلامية التي هاجمتها، واصفا إياها بأنها فنانة قوية وشجاعة ومخلصة وجدعة وصاحبة صاحبها.
وعن عائلته الفنية، قال إن علاقاته ببناته قوية جدا، ويأخذا برأيه في أعمالهما الفنية لكن يعملا به، مشيرا إلى أن هذه السمة في الجيل كله، وأن ابنته إيمي وارثة الجانب الكوميدي منه وتعد ناقدة قوية لهم في المنزل.
وعن زوجته الفنانة دلال عبد العزيز، قال إنها تحمل حمل العائلة كله، أما عن ابنته دنيا قال إنه يتمنى أن يصبح جدا، وعندما يقوم من نومه ويذهب إلى غرفتها ليطمأن عليها لم يصدق أنها ليست موجودة في المنزل، وكان يحلم بزفاف ابنته دنيا، واصفا زواجها بالحلم.
وتابع غانم أن أكثر رئيس أحبه هو الرئيس جمال عبد الناصر، كاشفا أنه أحيا زفاف ابنته منى عبد الناصر، وعندما كان يقدم اسكتشات كوميدية أمام عبد الناصر كان يشعر الخوف، وأن عبد الناصر لا يضحك رغم أنه محب للفن، لكنه كان يضع يده على خده ويبتسم، وكان يشعر سمير غانم أن عبد الناصر يشاهد الاسكتشات لكن عقله يفكر في شيء آخر.
وكشف غانم أنه يحب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهو رئيس قوي ولديه كاريزما قوية، مستطردا "إذا كان أنور السادات على قيد الحياة لأصبح للعرب شأن آخر"، واستشهد غانم خلال الحلقة بجملة السادات في مجلس الشعب "عودتكم على الصراحة ولكني أرفض الوقاحة".
وعن خروج سمير غانم عن نصوص أعماله الفنية، قال إنه يحب أن يجود في النص دائما، كاشفا أنه أقيمت ضد ثلاثي أضواء المسرح قضية بسبب خروجه عن النص في أحد الاسكتشات.