آخر الأخبار
 - أشعلت الفتوى التي صدرت عن تكتلات وشخصيات محسوبة على تجمع الإصلاح، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في اليمن، الخلافات المتنامية أصلاً بين القوى السياسية،

الاثنين, 29-يوليو-2013 - 04:59:17
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

أشعلت الفتوى التي صدرت عن تكتلات وشخصيات محسوبة على تجمع الإصلاح، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في اليمن، الخلافات المتنامية أصلاً بين القوى السياسية، وبالذات مكونات تكتل اللقاء المشترك الذي يرأس الحكومة، حيث أعلن الحزب الاشتراكي والتنظيم الناصري إدانتها لهذه الفتوى، واعتبراها سنداً لسفك الدماء واستباحة الجنوب في حرب 1994.


وبعد صدور بيان تحذيري من جمعية علماء اليمن، التابعة لتجمع الإصلاح، هددت فيه بمواجهة مؤتمر الحوار، واعتبرت تعديل المادة الخاصة بموقع الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد «ردة عن الإسلام»، أصدر تجمع آخر يدعى تحالف قبائل اليمن، ويهيمن عليه تجمع الإصلاح، ويقوده صادق الأحمر، بياناً هدده فيه بأن القبائل «ستواجه أي مسعى لجعل الشريعة مصدراً رئيساً للتشريع وليس مصدراً وحيداً».


التمسك بالمواقف


وتمسك الحزبان الاشتراكي والتنظيم الناصري بموقفهما الداعم لأن يكون نص المادة كما صوتت عليه أغلبية أعضاء مؤتمر الحوار، بأن تكون الشريعة «مصدراً رئيساً للتشريع»، مدينان فتوى التكفير، ومعتبران إياها «سبباً في استباحة الجنوب وسفك الدماء».


من جهته، قال رئيس فريق بناء الدولة محمد مارم المحسوب على الرئيس عبد ربه منصور هادي، إن اجتماع الفريق مع هيئة رئاسة المؤتمر «تركز حول ما صدر عن القيادي في تجمع الإصلاح محمد الحزمي، واتهم فيه أعضاء مؤتمر الحوار بالردة، إضافة إلى ما صدر عن عبد المجيد الزنداني ونجله». وأضاف: «الأمانة العامة لمؤتمر الحوار وجهت رسائل بهذا الشأن إلى القضاء ووزارة الأوقاف، كما تمت مطالبة الأحزاب السياسية بتحديد موقف رسمي من أعضائها الذين أصدروا الفتاوى التكفيرية».


اتهامات وشريعة


وجاء حديث مارم على خلفية قيام نجل الزنداني بنشر أسماء وصور عدد 37 عضواً من بناء الدولة على صفحات التواصل الاجتماعي، واتهامهم بأنهم رافضون للشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع، وهو أمر يعيد إلى الأذهان حوادث الاغتيالات التي طالت عدداً من اليساريين على خلفية اتهامهم بمناهضة حكم الشريعة، وكان أبرزهم الأمين المساعد للحزب الاشتراكي جار الله عمر.


استقالة عضو


وكان عضو الفريق عبد العزيز جباري أعلن استقالته من مؤتمر الحوار، موضحاً في الاستقالة المكتوبة التي وجهها لرئيس الفريق، بأنه «غير مستعد أن يُتهم في دينه».


من جهته، كشف أمين عام مؤتمر الحوار أحمد عوض بن مبارك أنه «بعث رسائل إلى جهازي الأمن القومي والسياسي والقضاء إضافة إلى رسالة إلى وزارة الأوقاف».
_____________
المصدر : البيان الاماراتية


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)