شهد ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة والميادين العامة والشوارع في مختلف محافظات ومدن مصر إنتفاضة شعبية شارك فيها الملايين من المصريين , تلبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، للتظاهر لتفويض الجيش والشرطة، بمواجهة الإرهاب والعنف.وألقت طائرات القوات المسلحة منشورًا لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فى ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، جاء فيه: «كل ما تفعله القوات المسلحة من أجلك أنت، وليس فيه أى معاداة للدين أو الإنسانية أو أى تهديد للحياة أو الحرية فشاركنا يدا بيد، لا نعاديك ولا تعادينا، نساندك لتساند وطنك، لا ترفع سلاحا فى وجه أخيك، ولا تهدم ولا تحرق، ولنكن معا جميعا ضد العنف والقتل والإرهاب»،
و أكد مدير المستشفى الرئيسي الجامعي بمحافظة الإسكندرية المصرية، الدكتور أسامة أبو السعود، مصرع اثنين من المتظاهرين، متأثرين بإصاباتهما خلال اشتباكات، الجمعة 26 يوليو/تموز، بين أنصار جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين في "جمعة تفويض الجيش"، وذلك في منطقة محطة الرمل في وسط المدينة، نقلاً عن وكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية.
وأضاف أبو السعود، في تصريحات صحافية، أنه "يوجد حالياً بالمستشفى 19 حالة إصابة، معظمها إصابات بطلق ناري، وخرطوش، في أنحاء متفرقة من الجسم".
واحتشدت جموع من المواطنين في عدد من مناطق الإسكندرية، تلبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، لمواجهة الإرهاب المحتمل، متوجهة إلى منطقة سيدي جابر.
واتخذت القوات المسلحة بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية تدابير أمنية لتأمين محيط مظاهرات الجمعة بمنطقة سيدي جابر، حيث انتشرت المجنزرات والمصفحات وأفراد القوات المسلحة والأسلاك الشائكة والحواجز المرورية لتطويق وتأمين مدخل المنطقة من أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، فيما انتشرت مصفحات ومجنزرات أخرى وأفراد ومركبات شرطة بمداخل المناطق المؤدية إلى المنطقة على جنبات الطريق.
وشهدت منطقة سيدي جابر اشتباكات عنيفة في مستهل الشهر الجاري بين أنصار مرسي ومعارضيه، وراح ضحيتها 32 قتيلاً ومئات المصابين.