آخر الأخبار
 - تجري الانتخابات البرلمانية الكويتية المقررة يوم السبت في ظروف استثنائية تتمثل بقانون الصوت الواحد الذي أقرته المحكمة الدستورية، إضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة وتزامن التصويت مع شهر رمضان.....

الخميس, 25-يوليو-2013 - 10:01:41
مركز الإعلام التقدمي - الكويت -

تجري الانتخابات البرلمانية الكويتية المقررة يوم السبت في ظروف استثنائية تتمثل بقانون الصوت الواحد الذي أقرته المحكمة الدستورية، إضافة إلى درجات الحرارة المرتفعة وتزامن التصويت مع شهر رمضان.
ويتوقع الكثير من الكويتيين أن تقل أعداد المقترعين خلال نهار يوم السبت السابع والعشرين من يوليو الجاري، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي قد تزيد عن  خمسين درجة مئوية، وكذلك بسبب فترة الصيام.
وقد طالب كويتيون بتمديد فترة الاقتراع ساعتين إضافتين لأن موعد انتهاء الاقتراع يحين بعد حوالي ساعة ونصف من موعد الإفطار، ويعتبرون أن هذا الوقت قد يعطل الناخبين عن الذهاب إلى مراكز الاقتراع. غير أن هذا الطلب بالتمديد قوبل بالرفض من قبل الجهات المعنية.
أما حرارة الصوت الواحد فلا تزال مستمرة، بين مؤيد ومعارض، بين مقاطع للانتخابات وبين مشارك فيها بعد تحصين المرسوم بقرار المحكمة الدستورية.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل احتدام الصراع بين مرشحين قرروا الرجوع عن المقاطعة بعد قرار المحكمة.
وقال المرشح عن الدائرة الثالثة علي الخميس لـ"سكاي نيوز عربية" إنه قاطع الانتخابات في البداية لأن قانون الصوت الواحد أصدرته الحكومة باعتباره قانون ضرورة. وقال إن إصدار القوانين هو شأن الجهات التشريعية وليس السلطة التنفيذية.
وأوضخ الخميس أنه ترشح للانتخابات لأن المحكمة أصدرت قرار بتثبيت القانون وبهذا أصبح دستوريا.
أما غيره من المقاطعين سواء من المرشحين أو الناخبين فهم يعتقدون بأن تجاهل الحكومة للسلطة التشريعية وهي البرلمان وإصدارها القانون لا يجب أن يمر دون أن يكون هناك رد فعل من قبل الشعب الكويتي الذي اختار ممثلين له لسن القوانين، والدفاع عن خياراته.
وقالت منى عبدالرزاق الناشطة الحقوقية في مجموعة 29 إنها اتخذت قرارا بمقاطعة الانتخابات، لأنها لا تشعر بجدوى المشاركة، فدورات مجلس الأمة في السنوات الأخيرة لم تكتمل إما بتعطيل المجلس أو بحله أو باستقالة أعضائه، والمجلس الأخير استمر أقل من عام واحد.
وأضافت منى أن عمل المجلس بهذه الطريقة لا يجعله قادرا على متابعة شؤون المواطنين، والعمل على خطط لتطوير وتنمية البلاد.
وتشكو منى وغيرها من الناخبين الكويتيين من عدم اهتمام الحكومة أو المرشحين بما يريده المواطن الكويتي فعلا، ولا يعملون وفقا لمصلحة الناخبين.
غير أن فئات أخرى من الناخبين ترى أن المقاطعة لن تحل المشكلة وعلى الناخبين عدم التقاعس عن أداء دورهم بانتخاب الأشخاص الأفضل لتمثيلهم.
وقالت موضي الجيعان بأنها ستظل تصوت في كل الانتخابات سواء أكملت المجالس البرلمانية فترتها أم لم تكملها، لأنها ترى هذا واجبا وطنيا يجب القيام به.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)