آخر الأخبار
 - وجّهت نقابة السينمائيين المصريين عدة رسائل إلى عدد من قادة الدول لإيصال وجهة نظرهها بشأن عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في مساهمة منها لإعطاء ما حدث في مصر مؤخراً "شرعية دولية".

الأربعاء, 10-يوليو-2013 - 13:34:37
مركزالاعلام التقدمي- وكالات -

وجّهت نقابة السينمائيين المصريين عدة رسائل إلى عدد من قادة الدول لإيصال وجهة نظرهها بشأن عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في مساهمة منها لإعطاء ما حدث في مصر مؤخراً "شرعية دولية".
ومن بين رؤساء الدول التي وجهت لها النقابة رسائل رئيس الولايات المتحدة الأميركية والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.
وصدرت الرسائل باسم "مبدعي وفناني مصر"، بعد أن تلقى مسعد فودة نقيب السينمائيين تفويضاً للحديث باسم الفنانين.
وأكدت الرسائل أن ما حدث في مصر هو استكمال لأهداف ثورة 25 يناير، مشددة على أن ما حدث لا يشكل انقلاباً عسكرياً كما يروّج البعض، خاصة أن أي انقلاب عسكري لا يتم الترويج له قبل حدوثه بشهور مثلما حدث مع "حركة تمرد". كما أكدت الرسالة أن الثورة حظيت بتأييد ما يقارب من 33 مليون مصري.
اضطهاد الفنانين
وأكد المبدعون أن الفن عانى كثيراً خلال العام الذي تولى فيه الإخوان المسلمين الحكم، حيث تم تجريمه والمطالبة بإلغاء فن الباليه ومنع تواجد المرأة في أي عمل فني.
كما تطرقت رسالة الفنانين إلى تعيين وزير الثقافة الدكتور علاء عبدالعزيز الذي "أقام المذابح للمبدعين والفنانين"، حسب تعبير الفنانين.
وأرفقت النقابة مع الرسائل الصادرة إلى قادة الدول، قرصاً مدمجاً يحتوي على عدد كبير من لقطات القتل والعنف التي عاشها الشعب المصري على يد جماعة الإخوان المسلمين، حسب تأكيدهم.
استقواء بالخارج
ومن جهته أوضح نقيب السينمائيين مسعد فودة في حديثه لـ"العربية.نت" أن القرص المدمج احتوى على لقطات لإلقاء عناصر من الإخوان أطفالاً من فوق أسطح البنايات، وكذلك لأعمال العنف ضد القوات المسلحة في محيط دار الحرس الجمهوري.
وأكد أن هذه الخطوة جاءت عقب لجوء قيادات جماعة الإخوان المسلمين للاستقواء بالخارج، وإبراز صورة غير صحيحة عن الثورة المصرية وتصويرها على أنها انقلاب عسكري. وكشف أن الفنانين قاموا بشرح الموقف ذاته لعدد من الدول العربية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)