مركز الإعلام التقدمي- تاس -
هاجم مجهولون في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم مبنى إدارة المنطقة ومراكز الشرطة وأحرقوا سيارات تابعة لها الأربعاء 26 يونيو/حزيران. وأسفر الهجوم عن سقوط 9 قتلى في صفوف رجال الأمن و8 مدنيين جراء تعرضهم للاعتداء بالسلاح الأبيض. وقد ردت الشرطة على الهجوم، الذي وقع في السادسة صباحا بحسب التوقيت المحلي، بإطلاق النار على المجموعة فنجحت بتصفية 10 من عناصرها كحد أدنى وألقت القبض على 3 من المعتدين، فيما لاذ من تبقى من المجموعة بالفرار. وتعمل شرطة المنطقة الواقعة في شمال غرب الصين حاليا على البحث عن الجناة الذين لم يُعلن حتى الآن عن الأسباب التي دفعتهم إلى شن الهجوم. وتعد شينجيانغ من المناطق الساخنة في الصين، حيث تنشط جماعة متشددة تُطلق على نفسها اسم "حركة شرق تركستان الإسلامية"، المصنفة في البلاد كمنظمة إرهابية. ويرجح مراقبون صينيون ضلوع هذه الحركة في الاعتداء الأخير. وتُحمل بكين الحركة مسؤولية الاضطرابات التي وقعت في الصين في عام 2009 وأسفرت عن وقوع 197 قتيلا وما يزيد عن 1700 جريح. يُذكر أن القضاء الصيني كان قد أصدر في مارس/آذار الماضي أحاكما بسجن 20 من أبناء سينزيان، تراوحت بين 5 سنوات ومدى الحياة، للمشاركة في عمليات إرهابية وممارسة أعمال تشجع على الانفصال عن الصين.
المصدر: "إيتار-تاس" و"نوفوستي"
اخبار عربية وعالمية
قتلى وجرحى جراء هجوم نفذه مجهولون على مراكز للشرطة في الصين
