آخر الأخبار
 -  بدأت، أمس الاثنين، عملية إخلاء موقع معسكر الفرقة الأولى مدرع في العاصمة صنعاء، وتوزيع الجنود على مناطق عسكرية ومنشآت حكومية، وذلك بعد أكثر من شهرين على صدور القرار الجمهوري بحل الفرقة، وتحويل موقعها إلى حديقة عامة.

الثلاثاء, 25-يونيو-2013 - 09:49:39
مركزالاعلام التقدمي- الاولى -

 بدأت، أمس الاثنين، عملية إخلاء موقع معسكر الفرقة الأولى مدرع في العاصمة صنعاء، وتوزيع الجنود على مناطق عسكرية ومنشآت حكومية، وذلك بعد أكثر من شهرين على صدور القرار الجمهوري بحل الفرقة، وتحويل موقعها إلى حديقة عامة.
وقالت مصادر "الأولى" في الفرقة إن 5 آلاف جندي غادروا الموقع، أمس، بعد توزيعهم على محافظتي ذمار ومأرب، موضحة أن 2500 جندي من هؤلاء تم تشكيلهم كلواء بقيادة العقيد حيدر محفل (وهو إخوان مسلمون وقريب من اللواء محسن)، ليحلوا بديلا للواء الثالث مشاة جبلي، الذي كان يتمركز في مأرب، وصدر قرار بحله من قبل الرئيس هادي بسبب سلسلة تمردات نفذها جنوده.
بينما الـ2500 المغادرون إلى ذمار ستستقبلهم المنطقة التدريبية هناك، ثم يجري توزيعهم على المنطقة العسكرية السابعة.
كما غادر 100 جندي آخر الفرقة ليتمركزوا كقوة حراسة للكلية الحربية بصنعاء.
ونقلت الجنود قاطرات نقل كبيرة، وبحسب المصادر فإن معسكر الفرقة بدا مساء أمس شبه خالٍ، حيث لم يتبقّ فيه إلا عدد قليل من الجنود سيتم توزيعهم على المنطقتين الخامسة والسادسة.
ويتمركز الجنود الذين غادروا، في معسكر سلاح المهندسين داخل العاصمة، انتظارا لاستكمال تجهيزات نقلهم إلى مواقعهم الجديدة في كل من مأرب وذمار.
وتضيف المصادر أن 1000 جندي آخر سيتم توزيعهم على القوات الجوية، و1000 سيرسلون إلى محافظة الجوف.
المصادر ذاتها أكدت أن عملية إخلاء الفرقة بدأت بعد تحقق شروط اللواء علي محسن، وبينها الانتهاء من ترقيم وتثبيت 4 آلاف من المجندين الجدد.
محسن كان اشترط أيضا لمغادرة الموقع العسكري، طبقا لمصادر إعلامية، مبالغ مالية طائلة.
وحتى أمس، كان اللواء محمد علي المقدشي، قائد المنطقة العسكرية السادسة، التي تم إنشاؤها بديلا للمنطقة الشمالية الغربية التي كان يقودها اللواء محسن، لا يزال يداوم في مقر القيادة داخل الفرقة، وتجري الإعدادات لنقل المقر إلى منطقة "قاع المنقب" في "ضلاع همدان"، إحدى الضواحي القريبة من العاصمة صنعاء.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)