آخر الأخبار
 - بعد مسيرة إعلامية مكملة وﻣوازﯾﺔ ﻟﻣﺷوارھﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﻐﻧﺎء، ﺗﻌود اﻟﻣطرﺑﺔ اﻟﯾﻣﻧﯾﺔ «أروى» ﻣرة أﺧرى إﻟﻰ ﻋﺎﻟم اﻟﺗﻘدﯾم اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﻲ ﺑﺑرﻧﺎﻣﺞ «ﻧورت ﻣﻊ أروى» ﻓﻲ ﻣوﺳﻣﮫ اﻟﺛﺎﻟث ﻋﻠﻰ ﻗﻧﺎة mbc».

الاثنين, 08-إبريل-2013 - 11:49:04
مركز الإعلام التقدمي - متابعات -

بعد مسيرة إعلامية مكملة وﻣوازﯾﺔ ﻟﻣﺷوارھﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟم اﻟﻐﻧﺎء، ﺗﻌود اﻟﻣطرﺑﺔ اﻟﯾﻣﻧﯾﺔ «أروى» ﻣرة أﺧرى إﻟﻰ ﻋﺎﻟم اﻟﺗﻘدﯾم اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﻲ ﺑﺑرﻧﺎﻣﺞ «ﻧورت ﻣﻊ أروى» ﻓﻲ ﻣوﺳﻣﮫ اﻟﺛﺎﻟث ﻋﻠﻰ ﻗﻧﺎة mbc».
 
وﻓﻲ ﺣوارھﺎ ﻣﻊ «اﻟﺷرق اﻷوﺳط» ﻧﻔت أروى أن ﯾﺄﺧذھﺎ اﺗﺟﺎھﮭﺎ إﻟﻰ ﺗﻘدﯾم اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ ﻣن اﻟﻐﻧﺎء، ﻣؤﻛدة أن اﻟﻐﻧﺎء ھو ﻋﺷﻘﮭﺎ اﻷول واﻷﺧﯾر، ﻻﻓﺗﺔ إﻟﻰ أن ﺗﻘدﯾم اﻟﺑراﻣﺞ ﺟﻌﻠﮭﺎ
ﻓﻧﯾﺎ أﻧﺷط ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻋﻣﺎ ﺳﺑق، ﺣﯾث ﺑدأت ﻓﻲ اﻹﻋداد ﻷﻟﺑوﻣﮭﺎ اﻟﺟدﯾد. ﻛﻣﺎ أﻛدت أروى أﻧﮭﺎ ﺑﻼ ﻣﻧﺎزع «ﻧﺟﻣﺔ اﻟﯾﻣن اﻷوﻟﻰ». ﻻﻓﺗﺔ إﻟﻰ أن ﻟدﯾﮭﺎ طﺎﻗﺔ ﺗﻣﺛﯾﻠﯾﺔ ﻛﺑﯾرة وأن اﻟدراﻣﺎ اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ ھﻲ ﻧﺎﻓذﺗﮭﺎ ﻟﺗﻔرﯾﻎ ھذه اﻟطﺎﻗﺔ. وھذا ﻧص اﻟﺣوار.
 


* أﻻ ﺗﺧﺷﯾن ﻣن أن ﯾﺄﺧذك اﺗﺟﺎھك ﻟﺗﻘدﯾم اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ ﻣن اﻟﻐﻧﺎء؟
- إطﻼﻗﺎ، ﺑل أرى أن اﺗﺟﺎھﻲ إﻟﻰ ﺗﻘدﯾم اﻟﺑراﻣﺞ ﺟﻌﻠﻧﻲ أﻧﺷط ﻓﻧﯾﺎ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق، ﻓﺄﻧﺎ أﻗوم ﺑﺎﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﻛﺈﻋﻼﻣﯾﺔ، وﯾﻛون ﻟدﯾﮫ اﻟﻔﺿول ﻟﯾﺗﻌرف ﻋﻠﻰ أداﺋﻲ وھذا ﻣﺎ ﯾزﯾد ﻣن ﺷﻌﺑﯾﺗﻲ، ﻓﺎﻻﺛﻧﺎن ﯾﺻﺑﺎن ﻓﻲ ﻧﻔس أﻟﺑوﻣﻲ اﻟﻐﻧﺎﺋﻲ ﺣﺎﻟﯾﺎ، وأﺑﺣث ﻋن ﻛﻠﻣﺎت ﺟﯾدة ﻟﺗﻘدﯾﻣﮭﺎ، ﻓﺎﻟﺟﻣﮭور اﻟذي ﯾﺣﺑﻧﻲ ﻛﻔﻧﺎﻧﺔ ﯾدﻋﻣﻧﻲ اﻟﻣﻛﺎن، ﻓﻔﻲ ﺑداﯾﺔ اﺗﺟﺎھﻲ ﻟﺗﻘدﯾم اﻟﺑراﻣﺞ ﻛﻧت ﻗﻠﻘﺔ ﻣن ھذه اﻟﺧطوة، وﻟﻛن ﺑﻌد ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻧﺟﺎح ﻓﻲ ﺗﺟرﺑﺗﯾن ﻓﻲ ﺑرﻧﺎﻣﺟﯾن ﻣﺧﺗﻠﻔﯾن ﺟﻌﻠﻧﻲ أﻛررھﺎ ﺑﺟرأة، وﻋﻣﻠﻲ ﻣذﯾﻌﺔ ﺟﻌﻠﻧﻲ إﻋﻼﻣﯾﺔ وﻓﻧﺎﻧﺔ ذات ﻗﯾﻣﺔ أدﺑﯾﺔ أﻛﺛر وزاد ﻣن ﻧﺟوﻣﯾﺗﻲ، واﻟﺟﻣﮭور ﯾﺣﺗرﻣﻧﻲ ﻧظرا ﻟﺗﻘدﯾﻣﻲ ﻓﻧﺎ ﻣﺣﺗرﻣﺎ ﯾراﻋﻲ اﻟﻌﺎدات واﻟﺗﻘﺎﻟﯾد، ﻛﻣﺎ أن ﻋﺷﻘﻲ اﻷول واﻷﺧﯾر ﻟﻠﻐﻧﺎء وﻻ أﻋﺗﻘد أن ھﻧﺎك أي اﺣﺗﻣﺎل ﻟﺗوﻗﻔﻲ ﻋن اﻟﻐﻧﺎء أو أن ﯾﺗﺄﺛر.
 
* ﻣﺎذا ﻋن ﺑرﻧﺎﻣﺟك اﻟﺛﺎﻟث اﻟذي ﯾﻌرض اﻵن ﻋﻠﻰ ﻗﻧﺎة MBC؟
- أﻗدم اﻟﻣوﺳم اﻟﺛﺎﻟث ﻣن ﺑرﻧﺎﻣﺞ «ﻧورت» اﻟذي ﺗﻐﯾر اﺳﻣﮫ إﻟﻰ «ﻧورت ﻣﻊ أروى»، وﻗد ﺗم ﻋرض هذا البرنامج من قبل  لتقديمه بعد ان قدمته الاعلامية وفاء الكيلاني لموسمين لكنني رﻓﺿت ﻧظرا ﻟﺣﻣﻠﻲ وﻟظروف ﺷﺧﺻﯾﺔ، وﻟﻛن ﺑﻌد أن ﺗم اﻟوﺿﻊ، أﻋﺎد اﻟﻘﺎﺋﻣون ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻧﺎة اﻟﻌرض ھذا اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻣن ﻗﺑل ﻟﺗﻘدﯾﻣﮫ ﺑﻌد أن ﻗدﻣت اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ وﻓﺎء اﻟﻛﯾﻼﻧﻲ اﻟﻣوﺳﻣﯾن اﻟﺳﺎﺑﻘﯾن ﻟﮫ، وﻟﻛﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻣرة أﺧرى، ﻓرﺣﺑت ﻛل اﻟﺗرﺣﯾب وﺑدأت ﺑﺗﺳﺟﯾل 5 ﺣﻠﻘﺎت وﺗم ﻋرض ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻧذ أﯾﺎم ﻻﻗت اﺳﺗﺣﺳﺎﻧﺎ ﻟدى اﻟﺟﻣﮭور.
 


* وﻟﻣﺎذا ﺗم ﺗﻐﯾﯾر اﺳم اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ؟
- ﻟﻛﻲ ﯾﻌرف اﻟﺟﻣﮭور أن ھﻧﺎك إﻋﻼﻣﯾﺔ أﺧرى ﺳﺗﻘوم ﺑﺗﻘدﯾم اﻟﻣوﺳم اﻟﺛﺎﻟث، وﻟو ﻛﺎن اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻣن ﺗﻘدﯾﻣﻲ ﻣﻧذ اﻟﺑداﯾﺔ ﻟﻣﺎ أﺟرﯾت ھذا اﻟﺗﻌدﯾل. ﻛﻣﺎ أن ھﻧﺎك ﺗﻐﯾﯾرا ﻓﻲ ﺷﻛل اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ، وأﻋﺗﺑر «ﻧورت ﻣﻊ أروى» ﻣرﺣﻠﺔ ﺟدﯾدة ﺗﺧﺗﻠف ﻋﻣﺎ ﺗم ﺗﻘدﯾﻣﮫ ﻣن ﻗﺑل، ﻟذا أﻋﻣل ﺟﺎھدة ﻟﻠﻧﺟﺎح ﻓﯾﮫ، وﻟﻠﻌﻠم ﻓﻘد طﻠﺑت ﻣن اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻧﺎة ﻋﻣل ﺣﻠﻘﺔ ﺗﺟرﯾﺑﯾﺔ ﻟﻼطﻣﺋﻧﺎن ﻋﻠﻰ أﻧﻧﻲ أﺳﺗطﯾﻊ أن أؤدي ھذا اﻟﺷﻛل ﻣن اﻟﺑراﻣﺞ، ﻻﺧﺗﻼﻓﮫ ﻋﻣﺎ ﻗدﻣت ﻣن ﻗﺑل ﻓﻲ ﺑرﻧﺎﻣﺟﻲ (آﺧر ﻣن ﯾﻌﻠم) و(ﻟو).
 


* وھل ﺷﺎھدت اﻟﻣوﺳﻣﯾن اﻟﺳﺎﺑﻘﯾن ﻟﻠﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻠذﯾن ﻗدﻣﺗﮭﻣﺎ اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ وﻓﺎء اﻟﻛﯾﻼﻧﻲ؟
- ﺑﺻراﺣﺔ ﻟم أﺷﺎھد اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ، ﻷﻧﻧﻲ ﻛﻧت ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة اﻟﺗﻲ ﯾﻌرض ﻓﯾﮭﺎ ﻣﺷﻐوﻟﺔ ﺑﻌﺎﺋﻼﺗﻲ وﺣﻣﻠﻲ واﻧﺗﻘﺎﻟﻲ ﻟﻺﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن.
 


* أﻻ ﯾزﻋﺟك أن ﯾﻘﺎل إﻧك ﺑدﯾﻠﺔ ﻟﻣذﯾﻌﺔ أﺧرى؟
- ﻻ ﯾزﻋﺟﻧﻲ إطﻼﻗﺎ، ﻓوﻓﺎء اﻟﻛﯾﻼﻧﻲ إﻋﻼﻣﯾﺔ ﻧﺎﺟﺣﺔ وﻟدﯾﮭﺎ ﺟﻣﺎھﯾرﯾﺔ، واﺧﺗﯾﺎري ﻟﮭذا اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ﯾﻌد ﻧﺟﺎﺣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻲ وﻣﺳؤوﻟﯾﺔ، ﺣﯾث ﯾﻘﻊ ﻋﻠﻲ ﻋبء إﻛﻣﺎل اﻟﻧﺟﺎح ﺑﻧﺟﺎح أﻛﺑر، وھو ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻧﻲ أﺗطرق إﻟﻰ ﻋﻣل ﺣﻠﻘﺔ ﺗﺟرﯾﺑﯾﺔ، وأرﻛز ﻛل ﻣﺟﮭودي ﻋﻠﻰ أن أﻋطﻲ اﻷﻓﺿل وأﻋطﻲ ﺗﺄﻟﻘﺎ وروﻧﻘﺎ أﻛﺛر.
 


* ﻟﻛﻧك ﺻرﺣت ﻣن ﻗﺑل أﻧك ﻟم ﯾﻌﺟﺑك أداء وﻓﺎء اﻟﻛﯾﻼﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم اﻟﺑراﻣﺞ؟
- أﻧﺎ ﺻرﺣت ﻣن ﻗﺑل أﻧﻧﻲ ﺿد اﻟﻣذﯾﻊ اﻟذي ﯾﻌﻠن ھﺟوﻣﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺿﯾف وﯾﻠﻐﻲ ﻛل ﺗﺎرﯾﺧﮫ، ﻷﻧﮫ ﻣن اﻟﻣﻣﻛن طرح اﻟﺳؤال ﺑﺄﻛﺛر ﻣن طرﯾﻘﺔ دون ﺟرح أي ﺷﺧص، وأﻧﺎ ﻛﻔﻧﺎﻧﺔ أﺣب أن ﯾراﻋﻲ اﻟﻣذﯾﻊ ﺷﻌوري ﻋﻧد اﺳﺗﺿﺎﻓﺗﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﺗوﺟﮫ ﻟﻲ وھذا ﻓﻘط ﻣﺎ أﻧﺗﻘده، وﻛذﻟك أﻧﺎ ﻻ أﺣب ﻣدرﺳﺔ طوﻧﻲ ﺧﻠﯾﻔﺔ، ﻟﻛﻧﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن ذﻟك أﺗﺎﺑﻌﮫ، وﻟﻛن ﻻ ﯾﺟوز أن أﻛون ﺿﯾﻔﺔ ﻋﻧده ﻷﻧﻧﻲ ﻟﺳت ﻣﺎدة ﺧﺎﻣﺎ ﻣن اﻟﻔﺿﺎﺋﺢ ﻟﻛﻲ ﯾﻌﻣل ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ ﺑراﻣﺟﮫ.
 


• ھل ﺗطرﻗت ﻟﻠﺣدﯾث ﻓﻲ ﺑرﻧﺎﻣﺟك ﻋﻠﻰ اﻷﺣداث اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ؟
ﺑرﻧﺎﻣﺟك ﻋﻠﻰ اﻷﺣداث اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ؟
- أﻧﺎ أﺑذل ﻣﺟﮭودا ﻛﺑﯾرا ﻟﻛﻲ أﺑﺗﻌد ﻋن اﻟﺣدﯾث ﻓﻲ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ، ﻓﺎﻷﻣور أﺻﺑﺣت أﻛﺛر ﺣﺳﺎﺳﯾﺔ ﻣﻣﺎ ﺳﺑق، ﻓﻣن اﻟﻣﻣﻛن أن ﯾﻘول اﻟﺿﯾف رأﯾﮫ ﻓﻲ اﻟﺣﻠﻘﺔ، وﺑﻌد اﻟﺣﻠﻘﺔ ﯾﻘﺎﺑﻠﮫ ﺷﺧص وﯾﮭﺎﺟﻣﮫ ﺑل ﻣن اﻟﻣﻣﻛن أن ﯾﻐﺗﺎﻟﮫ، ﻟذﻟك أﺑﺗﻌد ﻋن اﻟﺣدﯾث ﻋن أي وﺟﮭﺔ ﻧظر ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ.


* ﻣن اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻧﺎل إﻋﺟﺎﺑك؟
- اﻟﻣذﯾﻌﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ أوﺑرا وﯾﻧﻔري، أﻧﺎ أوﻣن ﺑﮭﺎ ﺟدا وﺑطرﯾﻘﺗﮭﺎ وأﺗﺎﺑﻌﮭﺎ ﺑﺷﻐف ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن ﺗﺣﻔظﻲ ﻋﻠﻰ ﺗوﺟﮭﮭﺎ ﺿد اﻟﻌرب، وﻟﻛﻧﻲ ﻣﻌﺟﺑﺔ ﺑﺷﺧﺻﯾﺗﮭﺎ وطرﯾﻘﺔ ﺗﻘدﯾﻣﮭﺎ وﻟﺷدة ﺣﺑﻲ ﻟﮭﺎ أﻋﻠق ﺻورﺗﮭﺎ
 


* ﻗﻣت ﺑﺎﻟﻐﻧﺎء ﺑﺎﻟﻠﮭﺟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﻓﻲ أرﺑﻊ أﻏﻧﯾﺎت، ﻟﻣﺎذا ﻟم ﺗﺳﺗﺛﻣر ھذا اﻟﻧﺟﺎح ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم أﻏﻧﯾﺎت ﺟدﯾدة؟
- اﻟﻐﻧﺎء ﺑﺎﻟﻠﮭﺟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ أﻋﺗﺑره «اﻟﻔﺎﻛﮭﺔ» اﻟﺗﻲ ﻻ ﺑد ﻣن اﺳﺗﺛﻣﺎرھﺎ ﺑﺷﻛل ﺳﻠﯾم، وﻋﻧدﻣﺎ أﻓﻛر ﻓﻲ أن أﻛرر اﻟﺗﺟرﺑﺔ ﻣﺟددا ﻻ ﺑد أن ﯾﺣدث ذﻟك ﺑﺗﺄﻧﻲ ﺣﺗﻰ ﻟو ﺗﺄﺧرت اﻟﺧطوة، ﻷن اﻟﺟﻣﮭور اﻟﻣﺻري ذواق، وﺣﺗﻰ اﻵن ﻟم ﺗﺻﺎدﻓﻧﻲ أﻏﻧﯾﺔ ﺑﺣﺟم أﻏﻧﯾﺔ «ﺣﺎﺳس ﺑﯾﺎ» اﻟﺗﻲ ﺣﻘﻘت ﻧﺟﺎﺣﺎ ﻛﺑﯾرا.
 


* وﻣﺎذا ﻋن اﻟﻐﻧﺎء ﺑﺎﻟﻠﮭﺟﺔ اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ واﻟﻠﺑﻧﺎﻧﯾﺔ؟
- ﺣﻘﻘت ﻧﺟﺎﺣﺎ ﻓﯾﮫ داﺧل اﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ ﺑدﻟﯾل وﺟودي ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﺣﻔﻼت ﺑﮭﺎ، وﻗد اﺳﺗطﻌت ﺗﻘدﯾم اﻟﻠون اﻟﺷﻌﺑﻲ اﻟﺧﻠﯾﺟﻲ ﺗﺣدﯾدا اﻟذي أﺣﺑﮫ اﻟﺟﻣﮭور ﻟدرﺟﺔ أن ﻛﺛﯾرﯾن ﯾظﻧون أﻧﻲ ﻣطرﺑﺔ ﺧﻠﯾﺟﯾﺔ وﻟﺳت ﯾﻣﻧﯾﺔ، ﻛﻣﺎ أﻧﻧﻲ ﻗدﻣت ﻣؤﺧرا أﯾﺿﺎ أﻏﻧﯾﺔ «ﻏﻠطك ﺻﺢ» ﺑﺎﻟﻠون اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ اﻟﺷﻌﺑﻲ، وھذا ﺷﻛل آﺧر اﺧﺗرت أن أﻗدﻣﮫ ﻷن زوﺟﻲ ﻟﺑﻧﺎﻧﻲ، ﻟذا ﻗررت أن أﻗدم أﻏﻧﯾﺔ ﻷﺣﯾﻲ اﻟﺷﻌب اﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ ﻟوﺟودي ﺑﯾﻧﮭم اﻵن، وأﻗول ﻟﮭم ھذه ﺗﺣﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻲ ﻟﻛم.
 


* وأﯾن أﻧت ﻣن ﺑﻠدك اﻟﯾﻣن؟
- ﺑﻼ ﻣﻧﺎزع أﻧﺎ ﻧﺟﻣﺔ اﻟﯾﻣن اﻷوﻟﻰ، ﻓﺎﻟﻣطرﺑﺔ اﻟﯾﻣﻧﯾﺔ اﻟوﺣﯾدة اﻟﺗﻲ ﻋرﻓﺗﮭﺎ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ ھو أﻧﺎ، وﻻ ﺧﻼف وﻻ ﺟدال ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﻘد ﺷﻘﻘت طرﯾﻘﻲ واﺳﺗطﻌت أن أﺻل إﻟﻰ ﻧﺟﺎﺣﻲ.
 


* ﻟﻣﺎذا اﻋﺗذرت ﻋن اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻣل اﻟدراﻣﻲ اﻟﻣﺻري «ﻧﺎس وﻧﺎس» رﻏم أﻧك ﻛﻧت ﺗرﯾدﯾن ﺧوض ﺗﺟرﺑﺔ؟
- اﻟﺗﻣﺛﯾل ﯾﺧﻠد اﻟﻔﻧﺎن وﯾؤرخ ﺗﺎرﯾﺧﮫ، ﻟذا واﻓﻘت ﻋﻠﻰ ھذا اﻟﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻣﺳﻠﺳل ﻋﻧدﻣﺎ ﻋرض ﻋﻠﻲ وﺑدأت ﺟﻠﺳﺎت ﺗﺣﺿﯾر، وﻟﻛن ﺟﺎء ﺣﻣﻠﻲ وﺑدأت ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺣﻣل ﺗظﮭر، وﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻗرر ﺻﻧﺎع اﻟﻌﻣل أن ﯾﺣذﻓوا ﻣﺷﺎھدي، وﺑﻌدھﺎ ﺟﺎءﻧﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻌروض ﻣرة أﺧرى ﺣﺗﻰ ﺑﻌد إﻧﺟﺎﺑﻲ ﻟﻛﻧﻲ رﻓﺿﺗﮭﺎ ﺟﻣﯾﻌﺎ ﻧظرا ﻟﻣواﻓﻘﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺑرﻧﺎﻣﺞ «ﻧورت» اﻟذي ﻟﮫ اﻷوﻟوﯾﺔ.
 


* وﻟﻣﺎذا ﺗرﯾدﯾن ﺑدء ﺗﺟرﺑﺔ اﻟﺗﻣﺛﯾل اﻷوﻟﻰ ﻟك ﺑﻌﻣل دراﻣﻲ ﻣﺻري؟
- ﻟدي طﺎﻗﺔ ﺗﻣﺛﯾﻠﯾﺔ ﻛﺑﯾرة واﻟدراﻣﺎ ھﻲ ﻧﺎﻓذة ﻟﺗﻔرﯾﻎ ھذه اﻟطﺎﻗﺔ، وﺳﯾﻛون ﻋﻣﻼ ﻣﺻرﯾﺎ ﻷﻧﮫ ﺑرأﯾﻲ ھو اﻷﺻﻌب، ﻛﻣﺎ أﻧﻧﻲ أﺟﯾد اﻟﻠﮭﺟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﺑطﻼﻗﺔ، واﻟطرﯾف ﻓﻲ اﻷﻣر أن ﻛﺛﯾرا ﻣن اﻟﻘﺎﺋﻣﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺻر ﻻ ﯾﻌرﻓون أﻧﻧﻲ أﺟﯾد اﻟﻠﮭﺟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ وأﻧﻧﻲ درﺳت وﺟﻠﺳت ﻟﻔﺗرة طوﯾﻠﺔ داﺧل ﻣﺻر، ﺑل ﯾﻌﺗﻘد اﻟﺑﻌض أﻧﻧﻲ أﺗﺣدث اﻟﻠﮭﺟﺔ اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ ﻓﻘط، وھذا ﻣﺎ ﻗدﻣﺗﮫ ﻓﻲ ﺑرﻧﺎﻣﺞ «ﻧورت» ﺣﯾث إﻧﻧﻲ أﺗﺣدث ﻛل اﻟﻠﮭﺟﺎت اﻟﻣﺻري واﻟﻠﺑﻧﺎﻧﻲ واﻟﺧﻠﯾﺟﻲ ﻟﻛﻲ أرﺳل رﺳﺎﻟﺔ ﻟﻛل اﻟﻌﺎﻟم اﻟﻌرﺑﻲ أﻧﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋدة واﺣدة ﻧﺳﺗطﯾﻊ أن ﻧﺗﺣدث ﻛل اﻟﻠﻐﺎت وﻧﻔﮭم ﺑﻌض أﯾﺿﺎ.
 


* ﻛﯾف ﺗرﯾن اﺗﺟﺎه ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن إﻟﻰ ﺗﻘدﯾم اﻟﺑراﻣﺞ؟
- ﻻ أﺣد ﯾﺳﺗطﯾﻊ أن ﯾﻧﻛر أﻧﻧﻲ اﻟﻔﻧﺎﻧﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺗﻲ «ﻓﺗﺣت اﻟﺳﻛﺔ» إﻟﻰ ﺑواﺑﺔ اﻟﺗﻘدﯾم دون اﺳﺗﻐﻼل ﻋﻣﻠﻲ ﻛﻔﻧﺎﻧﺔ، ﺑﻣﻌﻧﻰ أﻧﻧﻲ اﺳﺗطﻌت أن أﻋﻣل ﻣﻘدﻣﺔ ﺑرﻧﺎﻣﺞ وﻓﺻﻠت ﺗﻣﺎﻣﺎ ﻋن أﻧﻧﻲ ﻣطرﺑﺔ، ﻓﺑﻌد ﻧﺟﺎح ﺗﺟرﺑﺗﻲ ﺑدأ ﻣطرﺑون وﻓﻧﺎﻧون ﯾﺗﺟﮭون إﻟﻰ ﺗﻘدﯾم ﺑراﻣﺞ ﻣﺳﺎﺑﻘﺎت وﺑراﻣﺞ ﻓﻧﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌد ﻛﺛرة اﻟﻛﻠﯾﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗؤدي إﻟﻰ أي ﻣﻌﻧﻰ، وﻧﺟﺎﺣﻲ ھو اﻟﺑواﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﺟﻌﻠت اﻟﺑﻌض ﯾﻘﺗدي ﺑﻲ.
 


* ﻣﺎ رأﯾك ﻓﻲ ﺑراﻣﺞ اﻟﻣﺳﺎﺑﻘﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻌرض ﺑﻛﺛﺎﻓﺔ اﻵن؟
- ﻻ أﺣد ﯾﺳﺗطﯾﻊ أن ﯾﻧﻛر ﻧﺟﺎح ھذه اﻟﺑراﻣﺞ وﻟﻛﻧﻲ ﻟﻲ ﺗﺣﻔظ ﻋﻠﯾﮭﺎ، ﺣﯾث ﯾﻛون اﻟﺗرﻛﯾز ﺑﺷﻛل ﻛﺎﻣل ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن اﻟذي ﯾﺷﺎرﻛون ﻓﻲ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ وﻟﯾس ﺻوت اﻟﻣوھﺑﺔ، وﻓﻲ اﻋﺗﻘﺎدي أن ھذه اﻟﺑراﻣﺞ ﻟم ﺗﻔرز ﻣوھﺑﺔ ﺣﻘﯾﻘﺔ، ﻓﺎﻟﺟﻣﮭور ﯾرﻛز ﻋﻠﻰ اﻹﺑﮭﺎر واﻟدﯾﻛور وأﺳﻠوب اﻟﺣﻛﺎم اﻟﻔﻧﺎﻧﯾن وأﯾﺿﺎ ﻣن اﻟﻣﻣﻛن أن ﯾﻧﺟﺢ ﺻوت ﺑﺎﻟﺗﺻوﯾت، ﻓﺎﻟﮭدف اﻷول ﻟﮭﺎ ھو اﻟﺗرﻓﯾﮫ واﻟﺗﺳﻠﯾﺔ وھو ﻟﯾس ﻋﯾﺑﺎ .
 


* ﻣﺎ رأﯾك ﻓﻲ اﻟﺳﺎﺣﺔ اﻟﻐﻧﺎﺋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﺣﺎﻟﻲ؟
- ﺣﺎﻟﮭﺎ ﻣﺧﯾف، ﻓﻘد ﺗم طرح ﻣؤﺧرا أﻟﺑوﻣﺎت ﻏﻧﺎﺋﯾﺔ ﻟﻧﺟوم ﻛﺑﺎر وﻟم ﯾﺣﻘﻘوا ﻧﺟﺎﺣﺎ وھذا ﯾﺟﻌﻠﻧﻲ ﻣﺣﺑطﺔ، ﻷن ھذه اﻷﻋﻣﺎل ﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد ﺗم ﻓﯾﮭﺎ ﺑذل ﻣﺟﮭود، ﻓﺷﻲء ﻣؤﺳف أن ﻻ ﺗﻠﻘﻰ ﻧﺟﺎﺣﺎ، ﻟﻛن اﻟظروف اﻵن ﻟدى اﻟﺟﻣﮭور ﻻ ﺗﺳﻣﺢ ﻟﮭم ﺑﺗﻘﺑل ﻣﺎ ﯾﺣدث ﻧظرا ﻟﻸﺣداث اﻟراھﻧﺔ، ﻟﻛﻧﻲ أﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺷﺧﺻﻲ ﻟم أﺗﻐﯾر وﻣﺎ ﻛﻧت أﻗدﻣﮫ ﻗﺑل اﻟﺛورات ﺳﺄظل أﻗدﻣﮫ، وأﻧﺎ ﻟدي ﺧط ﻓﻧﻲ ﻣﻧذ ﺑداﯾﺎﺗﻲ ﺣﯾث إﻧﻧﻲ ﻻ أﺳﻌﻰ وراء اﻟﺷﮭرة، وﻻ أﺳﻌﻰ إﻟﻰ أي ﺷﻲء ﻛﻣﺎ ﯾﻔﻌل اﻟﺑﻌض ﻣن اﻟﻠﮭث وراء اﻷﺿواء.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)